السبت 06 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

علاج اكتئاب الشتاء بدون أدوية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يصاب بعض الأشخاص بتقلب المزاج، وحالة نفسية سيئة، بمجرد حلول فصل الشتاء، وتعرف هذه الحالة بالاكتئاب الشتوي، وهو اكتئاب موسمي، مصاحب لغيوم السماء، والبرودة، وتقلبات الجو.



وإليكم طرق بسيطة، دون أدوية، لعلاج اكتئاب الشتاء:



1- التعرّض لأشعّة الشمس:
تعتبر ندرة أشعّة الشمس خلال فصل الشتاء من الأسباب المحفّزة للتغيرات المزاجية التي تطرا في هذه الفترة، لذلك وفي محاولة لتحسين المزاج ينصح بالتعرّض ولو لدقائق معدودة لأشعّة الشمس المعتدلة التي تساهم في تحفيز الحيويّة والنشاط. 



2- ممارسة الرياضة:
يشهد الجسم خلال فصل الشتاء تغيّرًا في مستوى الهورمونات، خصوصًا هورمون السيروتونين ما يحفّز الشعور بالإكتئاب. ويمكن زيادة نسبة هذا الهورمون الذي يرتبط بحالة المزاج عبر الإلتزام بممارسة الرياضة قدر الإمكان. وتساعد الرياضة كذلك على إفراغ الطاقة السلبيّة وإعطاء شعور بالخفّة والراحتين النفسيّة والجسديّة على حدّ سواء. 



3- الالتزام بنظام غذائي معيّن:
للنظام الغذائي دور أساسيّ في هذا السياق، بحيث ينصح بالتركيز على الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات كالخبز والبطاطا مثلًا، دون أن ننسى الشوكولا الذي يعتبر من أفضل المأكولات المحاربة للكآبة، ويتطلّب هضم هذا النوع من المأكولات وقتًا طويلًا نسبيًّا، ما يبقي مستوى السكّر في الدم لمدّة أطول ونسبة هورمون السيروتونين أكثر ثباتًا. تساهم هذه النقطة في المحافظة على نشاط الجسم ومزاج أفضل.




4- تجنّب الوحدة:
للوحدة دور أيضًا في تحفيز الإكتئاب الشتوي، لذلك من المستحسن الإستفادة من رفقة الأهل والأصدقاء، ويوصى هنا بالإختلاط مع الأشخاص الذين يتمتّعون بمزاج جيّد وروح مرحة، فرفقة هذا النوع من الأشخاص تساعد حتمًا في الحدّ من عوارض الإكتئاب بشكل عام.



5- محاولة التأقلم فصل الشتاء:
يعتبر التدريب الذاتي على تقبّل فصل الشتاء والتأقلم مع ما يحمله من هدوء ورتابة قد تعرّض البعض للإكتئاب، من أفضل الطرق العلاجيّة، من الضروري هنا الإستيعاب أنّ فترة الشتاء مؤقّتة والتعامل معها بسلاسة وإنتطار الفصل المقبل بحيويّة.



6- اللجوء إلى المساعدة الطبيّة 
في حال لم يؤدّي إتباع الطرق السابق ذكرها في الحدّ من عوارض الإكتئاب الشتوي، يمكن اللجوء إلى مساعدة الطبيب النفسي.

تساعد زيارة الطبيب الاختصاصي في كشف الأسباب الحقيقيّة لهذا الإكتئاب، مع تحديد العلاج المناسب له الذي قد يرتكز على نوع معيّن من الأدوية المهدّئة التي قد تكون ضروريّة لتحسّن الحالة.