قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا يحق لها أن تتحدث عن حقوق الإنسان، لأنها تبارك يومًا بعد الآخر الانتهاكات الجسيمة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى من قتل بدم بارد واعتقال للأطفال وتكميم للأفواه، نحن أمام دولة تعادى حقوق الإنسان بشكل ممنهج، وبالتالى لا يمكنه الحديث عن حقوق الإنسان ولا عن حقوق الأقباط.
وأضاف «سلام» فى تصريحات لـ«البوابة»، أن هذا أمر غير مقبول، كما أنها مؤشر لاتجاه الإدارة الأمريكية لاتخاذ قرارات بشأن المعونة المصرية، لافتًا إلى أن مصر دولة ذات سيادة، تاريخها يزيد على تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية مئات المرات، كما أننا لسنا دولة محتلة، وبالتالى لا مجال للحديث عن اتخاذ قرارات أو إصدار تشريعات تتعلق بوضعية الأقباط فى مصر.
وأشار إلى أن الأقباط فى مصر يعانون المشكلات نفسها التى يعانيها المسلمون، حتى إن الإرهاب الذى طال الأقباط، سبق وأن طال 315 مسلمًا أثناء أدائهم صلاة الجمعة فى مسجد «الروضة»، والواقع يشير إلى استهداف الدولة المصرية بكل مكوناتها ولا فرق فى ذلك بين الأقباط والمسلمين، الكل مستهدف والكل يتوحد ويجب أن يظل متوحدًا لمواجهة مثل تلك العمليات الإرهابية الخسيسة.