انتهت اليوم السبت 30 ديسمبر عملية إخراج جثامين الشهداء المدنيين والعسكريين من إحدى المقبرتين الجماعيتين بريف الرقة.
وأقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدامهم خلال سيطرته على المنطقة، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وبين أحد القادة الميدانيين أنه تم إخراج جثامين 115 شهيدا من المقبرة الجماعية الواقعة قرب بلدة الواوي التابعة لناحية دبسي عفنان.
وجرى نقل الجثامين إلى المشفى العسكري بحلب لاستكمال الإجراءات القانونية.
وأضاف أحد القادة أنه تم التعرف على أسماء عدد من الشهداء والجهود مستمرة للتعرف على البقية، حسب سانا.
وأشار مدير ناحية دبسي عفنان إلى أنه بعد الانتهاء من إخراج جثامين الشهداء من المقبرة الجماعية الأولى تم الانتقال إلى المقبرة الجماعية الثانية.
وأضاف أن ذلك تم استنادا إلى المعلومات التي ذكرها الأهالي العائدون لقراهم عن مكان وجودها بالقرب من صوامع الحبوب على مسافة 7 كم إلى الجنوب الشرقي من ناحية دبسي عفنان.
وذكر حسين عبود الدهر من أهالي ناحية دبسي عفنان أن إرهابيي "داعش" أقدموا منتصف عام 2014 على إعدام إعداد كبيرة من المدنيين والعسكريين وتركوا الجثامين في العراء.
ومنع الإرهابيون الأهالي من دفن الجثث مشيرا إلى أنه لاحقا قام بعض الأهالي ليلا بتجميع الجثامين ودفنها على عجل خفية عن عناصر التنظيم التكفيري ما عرضهم لعقاب قاس على أيدي إرهابيي "داعش" بعد انكشاف الأمر، حسب سانا.