تعكف فرق عمل مشتركة من الاستخبارات العراقية والأمريكية والبريطانية على دراسة وتحليل كل الوثائق والمستندات وأجهزة الاتصالات والحاسب الآلى التى تم تحريزها من ايدى داعش بعد تحرير مدينة الموصل العراقية.
وكشفت مصادر استخباراتية لدولية "انتيليجينس اون لاين" المتخصصة فى شئون الأمن والدفاع عنه استعانة لجان فحض وثائق ومستندات داعش المخابراتية بفرق من خبراء اللغات واللهجات لترجمتها و كذلك تتم الاستعانة بخبراء فك الشيفرة لمعرفة محتوى المراسلات الداعشية الرمزية والمشفرة وأساليب اتصال عناصر التنظيم وتمويله وكذا أساليبه فى التجنيد والاستطلاع، وقد عثرت قوات البيشمرجة على ألف وثيقة فى الأرشيف السرى الداعشى فى مدينة مينبج السورية يجرى الآن العمل على تحليلها بمعرفة طواقم استخباراتية وفى الموصل تم العثور على 120 ألف مستند ووثيقة من الأرشيف السرى الداعشى مثلت صيدا مهما للاستخبارات العراقية والأمريكية للنفاذ إلى أعماق تنظيم داعش والاستفادة مما بتلك الوثائق من معلومات يمكن معها مواجهة فلول التنظيم مستقبلا وإجهاض أي عمليات له بعد فهم الطريقة التى يفكر بها قادته ووسائلهم التنفيذية والتمويلية.
وكشفت مصادر استخباراتية لدولية "انتيليجينس اون لاين" المتخصصة فى شئون الأمن والدفاع عنه استعانة لجان فحض وثائق ومستندات داعش المخابراتية بفرق من خبراء اللغات واللهجات لترجمتها و كذلك تتم الاستعانة بخبراء فك الشيفرة لمعرفة محتوى المراسلات الداعشية الرمزية والمشفرة وأساليب اتصال عناصر التنظيم وتمويله وكذا أساليبه فى التجنيد والاستطلاع، وقد عثرت قوات البيشمرجة على ألف وثيقة فى الأرشيف السرى الداعشى فى مدينة مينبج السورية يجرى الآن العمل على تحليلها بمعرفة طواقم استخباراتية وفى الموصل تم العثور على 120 ألف مستند ووثيقة من الأرشيف السرى الداعشى مثلت صيدا مهما للاستخبارات العراقية والأمريكية للنفاذ إلى أعماق تنظيم داعش والاستفادة مما بتلك الوثائق من معلومات يمكن معها مواجهة فلول التنظيم مستقبلا وإجهاض أي عمليات له بعد فهم الطريقة التى يفكر بها قادته ووسائلهم التنفيذية والتمويلية.