الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

بالصور.."البوابة نيوز" تلتقي أقارب العقيد سامح سعودى شهيد المنصورة

أقارب العقيد سامح
أقارب العقيد سامح سعودى شهيد حادث المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقت "البوابة نيوز" بأقارب الشهيد العقيد سامح سعودى، مدير الرقابة الجنائية بمديرية أمن الدقهلية، والذى استشهد فى الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة، عقب دفنه بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، حيث قال فتحى عطية هلال أبن عمه الشهيد، استيقظنا على خبر استشهاد العميد سامح، والذى نزل علينا كالصاعقة وظللنا نبكى كل لحظة كلما تذكرنا أفعاله الطيبة وخلقه الكريم وحبه لكل صغير وكبير من أبناء القرية إلى جانب مشاركته فى المجالس العرفية للصلح بين الناس.
أضاف عبدالمنعم بسطويسى، خال الشهيد، آخر زيارة للشهيد كانت منذ عشرة أيام عندما حضر للقرية وكأنه يودع الأهالى، حيث قام بزيارة الأسرة كلها كعادته، مضيفا أن شقيقته توفيت منذ حوالى شهرين وقمنا بإخفاء الخبر عن والدته جمالات البسطويسى، كما اخفينا خبر استشهاد أبنها بسبب حالتها الصحية والله يصبرها ولقد احتسبناه عند الله من الشهداء .
كما أن الشهيد كان حافظا للقرآن على يد والده حيث كان قارئا للقرآن ومتدينا جدا، وكان يرفض أى وساطة، حيث إنه كان يرفض تدخلى وقت تخرجه لنقله من الحراسات الخاصة حيث كان يعمل حارسا لأحد الوزراء المهمين، واذكر اننى اتصلت عليه منذ أيام للاطمئنان عليه حيث كنت أشعر بالقلق عليه وفوجئت به يقول لى "أنا بأدى رسالة والعمر لا يتجزأ ولست أنا أول أو آخر من يموت لأجل الوطن" واختتم المكالمة معربا عن فرحته بإنتظار ترقيته لعميد فى يوليو القادم، وحمل "الخال" المجلس العسكرى السابق مسئولية الأحداث التى تشاهدها البلاد بسبب تصعيدهم للتيار الإخوانى والتيارات التى تعتنق العنف إلي سدة الحكم والذى أسفر عن فوز رئيس مسجل خطر ومتطرف.
وقال عايدى البسطويسى، خال الشهيد، نطالب بإعدام المتطرفين بمحاكم عسكرية والقصاص لكل الشهداء، متهما الحكومة بالتراخى هى والأجهزة الأمنية ومحملهم المسئولية، لافتا إلي أن هناك اختراقا من الجماعات لأجهزة الأمن ويجب تطهيرها من هذه العناصر الخائنة فهم يعملون فى دولة داخل الدولة، مشيرا إلى أن الشهيد كان متزوجا وله ثلاث أبناء، وهم محمد طالب بكلية الهندسة، وندى بالثانوية العامة، وسما بالحضانة، متسائلا ما ذنب هولاء الأطفال فى أن يتيتموا على يد الإرهاب.
وأشار عبد الحميد عبد الرازق إلي أن الشهيد والدته ابنه عمى وعندما علمنا باستشهاده فاضت عيناى بالبكاء حزنا على زهرة العائلة، والدنيا أصبحت بدون طعم برحيل هذه الشخصية المحبوبة من جميعى أبناء القرية.
وفى سياق متصل، ودع الآلاف من أهالى قرية الحوامده بمركز كفر صقر، جثمان الشهيد المجند محمد صلاح، الذى استشهد بالهجوم الإرهابى على مديرية أمن الدقهلية أيضا لمسواه الأخير بمقابر الأسرة، وقام الأهالى بالإعتداء بالضرب على أحد المنتمين الإخوان لحضوره، رغم توجيههم ثلاث سيارات تحمل مكبرات صوت بالاذاعه عن المتوفى بأنه شهيد الخثة والندالة ولاعزاء للإخوان وحذروهم بالفتك بهم فى حالة الحضور، وظل والد الشهيد طوال الجنازة يبكى ويقول "خلاص يا محمد مش هاشوفك تانى يا نور عينى حسبنا الله ونعم الوكيل.
قال السيد محيسن، جار الشهيد، إن "محمد" انسان طيب وجميع أبناء القرية فى حالة حزن عليه، لأنه لسه عريس جديد فلم يمضى على زواجه ثلاثه أشهر وزوجته دعاء عيد محمد عبد الهادى لم تتحمل الصدمة، ونقلت فى حالة اعياء إلى أحد الأطباء مضيفا أن الشهيد له شقيقين أحمد 15 عاما ورشا متزوجه وأن والدته نرجس السيد عبد الحميد فى حالة نفسية سيئة بعد أن فقدت ابنها، مضيفا أن الشهيد كان مع أسرته وقضى معهم أجازته وسافر الأحد الماضى، وكان على اتصال دائم معهم للاطمئنان عليهم وأن أخر مكالمة معهم طالبهم فيه بالدعاء له.
أشار محيسن أنه سيتم تلقى العزاء فى الشهيد غدا فى السرادق وأنه سيتم طرد أى اخوانى لأن عزائهم مرفوض لأنهم أشخاص يقتلون القتيل ويمشون فى جنازته، مطالبا بإعدام منفذى هذه العملية الإرهابية فى ميدان عام وعلى الملأ لكي يطفئى نار قلوبنا حزنا على ابن بلدتنا الذى لم يفرح بزواجه وأيضا زوجته الحامل لم تفرح به.