الجمعة 18 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

7 قطع لا تخلو منها شجرة الكريسماس

شجرة الكريسماس
شجرة الكريسماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اكتست العديد من الشوارع بأشجار الكريسماس، التى لا يمكن الاستغناء عنها كل عام، حتى أن بعض الشوارع تغطت سماؤها بالأجراس وشجر الكريسماس والألوان الخضراء والحمراء فى إشارة إلى ميلاد أمل جديد، احتفالًا بالكريسماس وميلاد السيد المسيح.
وتعرض «البوابة» الرموز التى تشير إليها تلك القطع التى تكاد لا تخلو منها أى شجرة كريسماس فى مصر والعالم، بداية من النجمة حتى العكاز.
النجـمة: لا يمكن أن تجرد بنظرك شجرة كريسماس بدون أن تشاهد النجمة فى أعلاها وذلك رمز سماوى (أرسل الله مخلصة للعالم )، ونجمة بيت لحم كانت علامة الوعد الذى ظهر للمجوس وقادهم ودلهم على مكان ميلاد المسيح، كما أنها ترمز إلى الرجاء والأمل للإنسانية. 
الحمامة: ترمز للوداعة والمحبة فهى تمثل تسبيحة وأنشودة المحبة وهى «المحبة لا تسقط أبدًا».
الأجــراس: ترمز لاستخدامها لعودة الخروف الضال والرجوع لله ودليل لعناية الله بنا. 
الجــوارب الحمــراء: تعلق على الشجرة إشارة إلى العطاء والحب إذ كان اﻷطفال يملئون الجوارب بالجزر من أجل إطعام حيوانات «سان نيقولا»، ليأتى هذا إلى منازلهم حيث كان يتسلل (بابا نويل) من خلال فتحة المدفأة حتى لا يراه الأطفال ليلاً، ويضع فى مقابل ذلك الهدايا والألعاب ويفاجئون بها فى الصباح فيتملكهم السرور أكثر وأكثر. 
الثــلج: يرمز إلى النقاء والطهر والذى يتواجد داخل الأطفال ويمثلهم الطفل يسوع، وتتواجد كرات ووحدات الثلج فى صورة كريستالات تسمى بـ«ندف الثلج» وهى متناهية الصغر وشبه مستحيل أن تتطابق أى ندفة على ندفة أخرى، وذلك بسبب اختلاف درجات الحرارة المتفاوتة والرطوبة واختلاف ظروف تساقطها. 
الفيونكة: تحتوى على العديد منها، وهى ترمز إلى الترابط وروح الأخوة واختلفت ألوانها وأحجامها. 
العكــاز: «تمثل عصا الراعى الذى يجمع الخراف والجزء الملفوف والملتوى المعقوف كان يستخدم لجلب الخروف الضال كما ترمز الشرائط الملونة الحلزونية الملتفة بعناية ودقة حول العكاز إلى إننا ملتفون جيدًا حول الابن الضال للاهتمام به، وكانت عكازة الحلوى موجودةً منذ قرون، ولكنها لم تُزيّن بخطوط حمراء، وتنحنى لتأخذ شكل العكازة حتى حوالى عام ١٩٠٠.