أعلن مدير المولدات الكهربائية في مدينة عدرا القريبة من دمشق وجود مصنع حديث لإنتاج المولدات الكهربائية المخصصة للاستخدام المدني، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المصنع يصدر 30% من منتجاته إلى روسيا.
وقال مدير المنشأة، في تصريحات صحفية أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الاثنين: "نحن ننتج في الوقت الراهن مولدات تعمل بالديزل والغاز بقدرة تتراوح بين 3 و5 آلاف كيلو وات".
وأضاف أن للمشروع صفة استراتيجية، وكانت منتجاته سابقا ترسل إلى الجيش السوري، لكن الحرب انتهت على حد قوله.. وتم تحويل المنتجات إلى المستهلكين المدنيين وكذلك للتصدير".
ونوّه بأن الحكومة السورية تقوم بإعادة بناء وتأهيل منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع روسيا، موضحا أن منتجات المصنع تستخدم كذلك في توفير الكهرباء دون انقطاع لمدرج الإقلاع والهبوط في القاعدة الجوية الروسية حميميم وكذلك في مباني السفارة الروسية في دمشق.
يشار إلى أن مصنع المولدات الكهربائية في عدرا يقع بالقرب من منطقة خفض التصعيد، ولا يبعد كثيرا عن خطوط التماس في الغوطة الشرقية الخاضعة في الوقت الراهن لفصائل ما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة".
وعلى الرغم من ذلك يعمل المصنع بكامل طاقته "250 عاملا في 3 ورديات" وينتج مولدات لا تقل جودتها عن المنتجات الغربية المماثلة.
وقال مدير المنشأة، في تصريحات صحفية أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، اليوم الاثنين: "نحن ننتج في الوقت الراهن مولدات تعمل بالديزل والغاز بقدرة تتراوح بين 3 و5 آلاف كيلو وات".
وأضاف أن للمشروع صفة استراتيجية، وكانت منتجاته سابقا ترسل إلى الجيش السوري، لكن الحرب انتهت على حد قوله.. وتم تحويل المنتجات إلى المستهلكين المدنيين وكذلك للتصدير".
ونوّه بأن الحكومة السورية تقوم بإعادة بناء وتأهيل منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع روسيا، موضحا أن منتجات المصنع تستخدم كذلك في توفير الكهرباء دون انقطاع لمدرج الإقلاع والهبوط في القاعدة الجوية الروسية حميميم وكذلك في مباني السفارة الروسية في دمشق.
يشار إلى أن مصنع المولدات الكهربائية في عدرا يقع بالقرب من منطقة خفض التصعيد، ولا يبعد كثيرا عن خطوط التماس في الغوطة الشرقية الخاضعة في الوقت الراهن لفصائل ما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة".
وعلى الرغم من ذلك يعمل المصنع بكامل طاقته "250 عاملا في 3 ورديات" وينتج مولدات لا تقل جودتها عن المنتجات الغربية المماثلة.