اعتبرت صحيفتا "الاتحاد" و"البيان" الإماراتيتان، اليوم الأحد، أن ميليشيات الحوثي أصبحت في مواجهة مع المجتمع الدولي، بعد إدانتها من جانب مجلس الأمن الدولي بسبب اطلاقها صواريخ باليستية باتجاه العاصمة السعودية "الرياض".
وأشارت افتتاحية صحيفة "الاتحاد" الإماراتية التي حملت عنوان (إيران والحوثي في مواجهة العالم)، إلى أن ميليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية أصبحت الآن في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي كله، وليس مع التحالف العربي لدعم شرعية اليمن وحده، ولا مع الشعب اليمني وحده، فقد قال العالم كلمته الفاصلة عبر مجلس الأمن الدولي الذي دان، بشدة، إطلاق الصواريخ الحوثية الإيرانية على المملكة العربية السعودية، وطالب بالتطبيق الصارم للحظر المفروض على تزويد ميليشيات الشر والإرهاب بالأسلحة.
وشددت الصحيفة الإماراتية على أن ميليشيات الحوثي ليست وحدها في مواجهة مباشرة مع العالم، بل إن النظام الإيراني أيضا، يواجه غضب العالم كله، فهو الوحيد الذي يزود ميليشيات الإرهاب بالأسلحة، وهو الوحيد الذي يتحدى المجتمع الدولي، ويعمل بكل ما أوتي من شر على زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وخلصت صحيفة الاتحاد الإماراتية إلى أنه آن الأوان لأن تكون هناك آليات عملية لتطبيق القرارات الدولية، وآن الأوان لأن يصنف مجلس الأمن الدولي ميليشيات الحوثي على أنها إرهابية مدعومة من نظام اعتمد الإرهاب، سياسة وأسلوباً في علاقاته الدولية، ولم يعد السكوت على تصرفات إيران ووكلائها في اليمن وغير اليمن، أمراً محمودًا، ولم يعد هناك مجالا لغض الطرف، فقد سدت إيران وميليشياتها في اليمن، كل الطرق والأبواب للحل الدبلوماسي.. والخيار الوحيد الآن هو استئصال هذه الميليشيات، وتطبيق الشرعية الدولية بكل صدق ونزاهة، بعيداً عن الانتقائية والمعايير المزدوجة.
من جانبها، قالت صحيفة "البيان" الإماراتية في افتتاحيتها التي حملت عنوان (إدانة دولية للحوثي وإيران)، إن حالة الفوضى وعدم استقرار الأمن التي تسعى إيران لنشرها في المنطقة مستخدمة أدواتها الإرهابية من ميليشيات الحوثيين في اليمن إلى "حزب الله" في لبنان وأشكاله في بعض دول المنطقة ليست بخافية على المجتمع الدولي كما تعتقد طهران وأعوانها، بل هي في بؤرة الاهتمام الدولي وتحت رقابة مكثفة من المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وليس أدل على ذلك من التأكيد الواضح الذي ورد أمس في بيان مجلس الأمن الدولي الذي أدان إطلاق ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية تجاه العاصمة السعودية الرياض؛ إذ دعا المجلس الجهات التي تزود الحوثيين بهذه الصواريخ، إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على تزويد تلك الميليشيات بالأسلحة، كما حذر المجلس من الاستمرار في تهديد أمن السعودية ودول الجوار.
واعتبرت الصحيفة الاماراتية، أن بيان مجلس الأمن الذي يدين إيران بشكل غير مباشر، باعتبارها الداعم والممول والموجه لميليشيات الحوثي الإرهابية، أكد أن سيطرة الميليشيات الحوثية على الأسلحة الباليستية تمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، كما عدّ البيان إطلاق الصاروخ باتجاه المدن الآهلة بالسكان مخالفاً للقانون الدولي، مشيراً إلى انتهاك ميليشيا الحوثي لقرارات الشرعية الدولية، وسعيها لتقويض أمن المنطقة وزعزعة استقرارها.
وخلصت "البيان" إلى أنه من المتوقع أن يزداد الإرهاب الحوثي في الآونة القريبة، خاصة مع ضيق الحصار الذي يشتد على الحوثيين في صنعاء من هجمات الجيش الوطني المدعوم من قوى التحالف العربي، والتي كبّدت الحوثيين خسائر فادحة وأسقطت العديد من أفرادهم وقادتهم بين قتلى وأسرى.
وأشارت افتتاحية صحيفة "الاتحاد" الإماراتية التي حملت عنوان (إيران والحوثي في مواجهة العالم)، إلى أن ميليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية أصبحت الآن في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي كله، وليس مع التحالف العربي لدعم شرعية اليمن وحده، ولا مع الشعب اليمني وحده، فقد قال العالم كلمته الفاصلة عبر مجلس الأمن الدولي الذي دان، بشدة، إطلاق الصواريخ الحوثية الإيرانية على المملكة العربية السعودية، وطالب بالتطبيق الصارم للحظر المفروض على تزويد ميليشيات الشر والإرهاب بالأسلحة.
وشددت الصحيفة الإماراتية على أن ميليشيات الحوثي ليست وحدها في مواجهة مباشرة مع العالم، بل إن النظام الإيراني أيضا، يواجه غضب العالم كله، فهو الوحيد الذي يزود ميليشيات الإرهاب بالأسلحة، وهو الوحيد الذي يتحدى المجتمع الدولي، ويعمل بكل ما أوتي من شر على زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وخلصت صحيفة الاتحاد الإماراتية إلى أنه آن الأوان لأن تكون هناك آليات عملية لتطبيق القرارات الدولية، وآن الأوان لأن يصنف مجلس الأمن الدولي ميليشيات الحوثي على أنها إرهابية مدعومة من نظام اعتمد الإرهاب، سياسة وأسلوباً في علاقاته الدولية، ولم يعد السكوت على تصرفات إيران ووكلائها في اليمن وغير اليمن، أمراً محمودًا، ولم يعد هناك مجالا لغض الطرف، فقد سدت إيران وميليشياتها في اليمن، كل الطرق والأبواب للحل الدبلوماسي.. والخيار الوحيد الآن هو استئصال هذه الميليشيات، وتطبيق الشرعية الدولية بكل صدق ونزاهة، بعيداً عن الانتقائية والمعايير المزدوجة.
من جانبها، قالت صحيفة "البيان" الإماراتية في افتتاحيتها التي حملت عنوان (إدانة دولية للحوثي وإيران)، إن حالة الفوضى وعدم استقرار الأمن التي تسعى إيران لنشرها في المنطقة مستخدمة أدواتها الإرهابية من ميليشيات الحوثيين في اليمن إلى "حزب الله" في لبنان وأشكاله في بعض دول المنطقة ليست بخافية على المجتمع الدولي كما تعتقد طهران وأعوانها، بل هي في بؤرة الاهتمام الدولي وتحت رقابة مكثفة من المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وليس أدل على ذلك من التأكيد الواضح الذي ورد أمس في بيان مجلس الأمن الدولي الذي أدان إطلاق ميليشيات الحوثي صواريخ باليستية تجاه العاصمة السعودية الرياض؛ إذ دعا المجلس الجهات التي تزود الحوثيين بهذه الصواريخ، إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على تزويد تلك الميليشيات بالأسلحة، كما حذر المجلس من الاستمرار في تهديد أمن السعودية ودول الجوار.
واعتبرت الصحيفة الاماراتية، أن بيان مجلس الأمن الذي يدين إيران بشكل غير مباشر، باعتبارها الداعم والممول والموجه لميليشيات الحوثي الإرهابية، أكد أن سيطرة الميليشيات الحوثية على الأسلحة الباليستية تمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، كما عدّ البيان إطلاق الصاروخ باتجاه المدن الآهلة بالسكان مخالفاً للقانون الدولي، مشيراً إلى انتهاك ميليشيا الحوثي لقرارات الشرعية الدولية، وسعيها لتقويض أمن المنطقة وزعزعة استقرارها.
وخلصت "البيان" إلى أنه من المتوقع أن يزداد الإرهاب الحوثي في الآونة القريبة، خاصة مع ضيق الحصار الذي يشتد على الحوثيين في صنعاء من هجمات الجيش الوطني المدعوم من قوى التحالف العربي، والتي كبّدت الحوثيين خسائر فادحة وأسقطت العديد من أفرادهم وقادتهم بين قتلى وأسرى.