أعلن "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر المعارض إيقاف القصف المدفعي والصاروخي خلال احتفالات أعياد الميلاد في محافظة حماة وسط سوريا.
وقال "جيش العزة"، في بيان صحفي أمس السبت، "إننا في جيش العزة نهيب بكل قواتنا من نقاط رباط وسلاح المدفعية والصواريخ ضبط النفس لإتاحة الفرصة لجيراننا لكي يقيموا طقوس أعيادهم".
وطالب "جيش العزة" قواته بـ "عدم الرد على استفزازات النظام الذي يقوم بخلط الأوراق في منطقتنا، وقيامه باستعراضات بهلوانية ومتهورة لكي يصفق لها جمهوره ومشعوذوه، ويكونون هم في نفس الوقت ضحية بقصفه المدنيين في قرانا ومدننا، مع العلم أننا قادرون على الرد في أي مكان وزمان نختاره نحن".
وكان مصدر عسكري سوري، إن "مدنيين أصيبا بجروح نتيجة اعتداءات إرهابية بقذائف صاروخية على مدينة محردة (25 كم شمال مدينة حماة) التي يعيش فيها أعداد كبيرة من المواطنين السورين المسيحيين، إضافة الى قرى في ريف حماة الشمالي الغربي".
وأفاد المصدر، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، بأن "المجموعات الإرهابية المنتشرة في الريف الشمالي لحماة أطلقت بعد منتصف الليل ست قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في مدينة محردة، ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع أضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم".
ويشهد ريف حماة الشمالي والشرقي معارك عنيفة بين القوات الحكومية السورية ومسلحي المعارضة منذ بداية شهر نوفمبر الماضي، وتسعى من خلالها القوات الحكومية طرد مسلحي المعارضة من المنطقة والوصول إلى أراضي محافظة إدلب والتقدم باتجاه مطار أبو ظهور العسكري.