تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف أن مناطق خفض التصعيد في سوريا تعتبر من أهم الخطوات اللازمة لتشكيل ظروف ملائمة لمواصلة الحوار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، مشيرا إلى أن هذه المناطق ساهمت في تحسين الوضع الإنساني من خلال منع الأعمال القتالية في جنوب البلاد.
وقال عبد الرحمنوف - خلال مؤتمر صحفي اليوم /الجمعة/ لعرض البيان الختامي لمحادثات أستانة 8 بشأن سوريا، أوردته قناة (العربية الحدث) - إن الوضع الإنساني في سوريا مقبول، لافتا إلى أن قضية الأسرى والمعتقلين تتطلب التعاون من كافة الأطراف للتوصل إلى حل نهائي لهذه القضية للإفراج عن المعتقلين و تبادل الأسرى و تحديد المفقودين.
وأشار وزير الخارجية الكازاخي إلى أن بلاده تدعم كل مبادرة لتحريك عملية جنيف لضمان وقف الأعمال القتالية للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
وشدد الوزير على ضرورة التزام المعارضة بوحدة وسيادة الأراضي السورية ، لافتًا إلى أن مؤتمر سوتشي الذي من المقرر أن يعقد في أواخر يناير المقبل يهدف لدعم مفاوضات جنيف.
وأوضح أن مؤتمر الحوار الوطني السوري يعد مبادرة تهدف لإعطاء الزخم لعمليات المفاوضات تحت مظلة الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية بناء الثقة بين أطراف النزاع في سوريا.
وشدد على ضرورة التوصل لحل سلمي للأزمة السورية عبر المفاوضات، قائلًا "نتطلع أن يكون العام القادم مثمرا في المفاوضات، وأن تساهم روح التعاون في أستانا في جلب السلام للشعب السوري".
وأعلن وزير الخارجية الكازاخستاني أن الجولة المقبلة من مفاوضات أستانا ستجري في النصف الثاني من فبراير 2018.