دعت المعارضة السورية وموفد الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا الخميس، روسيا إلى العمل من أجل تسوية سياسية للنزاع السوري، وذلك في اليوم الأول من جولة محادثات جديدة في أستانا بين نظام دمشق والفصائل المعارضة.
وافتتحت المحادثات التي تجري بمبادرة من موسكو في عاصمة كازاخستان، بعد أسبوع من فشل مفاوضات جنيف التي هدفت إلى إيجاد مخرج سياسي للنزاع السوري المستمر منذ أكثر من ستة أعوام في ظل تقدم ميداني للقوات الحكومية المدعومة من موسكو.
والمحادثات التي تتولى رعايتها روسيا وإيران، حليفتا النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة، ستجري في جلسة مغلقة الخميس على أن يصدر بيان ختامي الجمعة.
ودعا وفد المعارضة في بيان وزع على الصحفيين روسيا إلى الضغط على دمشق للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.
وأفاد بيانه بأن "الجانب الروسي مطالب أكثر من أي وقت مضي بالضغط على النظام لدفعه إلى التسوية السياسية".
وأضاف: "الهدف من المشاركة هو إطلاق سراح المعتقلين، وتثبيت وقف إطلاق النار خاصةً في مناطق خفض التصعيد، ورفع الحصار عن كافة المدن والبلدات المحاصرة، وإيصال المساعدات إلى المحتاجين".