تشهد محافظة جنوب سيناء، بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يربط سيناء بمحافظات الجمهورية عن طريق السويس، حتى منفذ طابا تشديدات أمنية وتفتيش دقيق للسيارات من الجانبين وتكثيف أمني بالمدخل الجنوبي للمجرى الملاحي لقناة السويس تزامنًا مع قرب انطلاق الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد.
وتشهد جميع كنائس جنوب سيناء تأمينًا مكثفًا من رجال الجيش والشرطة استعدادًا لتأمين احتفالات عيد "الميلاد المجيد"، حيث كثفت من تواجد الحراسات المشددة على الكنائس والأديرة في جميع أرجاء المحافظة، وتم غلق جميع الطرق المؤدية للكنائس وعمل سياج أمنى حول جميع كنائس المحافظة، ووضع حواجز مرورية لمنع أي سيارة من الوقوف أو المرور في الشارع الذي تقع به الكنيسة، وتفتيش دقيق على جميع السيارات الواقفة في محيط الكنائس بجانب بوابات إلكترونية عند المداخل الرئيسية للكنائس، بجانب قيام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط جميع الكنائس من الداخل والخارج، بصفة مستمرة من خلال الاستعانة بالأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات، وكذلك الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة على الكشف عن المفرقعات، خصوصًا أمام الكنائس الشهيرة والكبرى، مثل كاتدرائية السمائيين بشرم الشيخ، وموسى النبي بطور سيناء.
وفي العاصمة طور سيناء، شددت قوات الأمن وجودها على جميع مداخل ومخارج كنيسة موسى النبي وماري مرقس، وغلق جميع الشوارع المؤدية إلى الكنيسة، وكذلك البوابة الرئيسية للكنيسة والسماح للمواطنين بالمرور عبر البوابات الإلكترونية.
وفي شرم الشيخ، قام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط جميع الكنائس من الداخل والخارج، وتم منع وقوف أي سيارات أو دراجات بخارية أو عربات بجوار الكنائس.
من جانبه عقد اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء مؤتمرا أمنيا بمكتبة بمدينة بمدينة شرم الشيخ بمشاركة اللواء صبرى الجمال مدير الأمن واللواء محمود عيسى سكرتير عام المحافظة والقيادات الأمنية والشرطية وتناول المؤتمر استمرار حالة الاستنفار والاستعداد الأمنى بكل محاور المحافظة من أجل الحفاظ على الأمن والأمان التي تتميز بهم جنوب سيناء من أجل التعامل مع أي حدث طارئ وكذا تأمين المنشآت الحيوية والأفراد، وقدم المحافظ الشكر لكافة القيادات لدورهم الكبير في ظهور المحافظة وخاصة شرم الشيخ بالصورة المشرفة أمنيًا أمام العالم في ظل انعقاد عدد من المؤتمرات الدولية المهمة فى الآونة الأخيرة.
