أعاد مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان وأمين عام الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات السفير الدكتور هيثم أبو سعيد التذكير بالبيانات التي وصلت مكتبه حول اعتقال أبو بكر البغدادي من قاعدة بادية T2 يوم ١٨ أبريل ٢٠١٧، بعد أن نفّذت طائرات تابعة للتحالف الدولي عملية الإنزال من قبل فرقة الكومندوس الأمريكية المؤلفة من (٥٠) شخصًا واستردّت أبو بكر البغدادي.
وقال أبو سعيد إن الكل لم يشأ الاعتراف بما قدمناه آنذاك من معلومات وثيقة حول مصير البغدادي وتم التشكيك في المعلومة حتى انتقد الإعلام الغربي المدير التنفيذي لوشيانو كونسورتي بعد تكليفه التحدث للإعلام الإيطالي.
وأضاف كنا قد أصدرنا بيانًا نفينا فيه مقتل البغدادي من قبل غارات روسية في الشمال السوري وعلى الحدود العراقية السورية على موكب كان متواجد فيه، مشيرا إلى أن امتناع البنتاجون عن التعليق على تقارير وجود ابو بكر البغدادي في قاعدة أمريكية بسوريا منذ يومين ما هو إلا إعادة تأكيد للمعلومات التي أصدرها مكتب أمين عام الدائرة الأوروبية (ديسي) السفير الدكتور هيثم ابو سعيد في هذا الشأن حيث أشارت المعلومات الى ان هناك إعترافات ومهمات جديدة للبغدادي قد تظهر في أماكن أخرى بغية إستكمال المشروع الذي بدأه البغدادي منذ سنين تحت إشراف الأجهزة الإستخباراتية المشتركة الأمريكية والإسرائيلية.
وحذّر أبو سعيد من الاستخفاف بالمعلومات التي تصل مكتبه في ايطاليا نظرا لدقّة الأوضاع الدولية حيث المطلوب العمل والتنسيق مع الدائرة من أجل حماية المجتمعات من العمليات التي تخطط لها بعض الأجهزة التي تدور في فلك الصهاينة.