الأحد 17 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

سوريا: المعارضة تسيطر على قريتين في ريف حماة

المعارضة السورية
المعارضة السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انسحبت القوات الحكومية السورية من بلدة في ريف حماة بعد معارك عنيفة ضد القوات الحكومية على عدة جبهات في وسط سوريا أمس الأحد.
وقال مصدر ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية أمس الأحد، إن "القوات الحكومية اضطرت للانسحاب من بلدة المشيرفة في ريف حماة الشمالي الشرقي خشية تكبد خسائر في الأرواح والعتاد ليشن بعدها الطيران الحربي الروسي غارات عنيفة على مختلف أنحاء البلدة تمهيداً لمعاودة اقتحامها خلال الساعات القليلة القادمة".
وأضاف المصدر: "تمكنت القوات الحكومية من السيطرة بشكل كامل على قرية تل خنزير على محور مطار أبو الضهور جنوب مدينة إدلب بحوالي 60 كيلومتراً".
وكشف المصدر، أن القوات الحكومية التي تقاتل في ريف حماة الشرقي بقيادة العميد سهيل حسن، الملقب بـ"النمر" تنفذ خطة عسكرية بالالتفاف على معاقل المعارضة المسلحة ومحاصرة مقاتليها داخل جيوب صغيرة، وتكثيف القصف الصاروخي والمدفعي كما حصل في معارك البادية السورية.
وذكر مصدر في قوات الدفاع الوطني الموالية للقوات الحكومية، أن "وتيرة المعارك تراجعت بعض الشيء بعد ظهر اليوم على محور الرهجان مسقط رأس وزير الدفاع السوري فهد الفريج، واقتصرت الاشتباكات على تبادل القصف الصاروخي والمدفعي بشكل متقطع في ظل تكافؤ القوى وعجز أي من الطرفين عن التقدم على حساب الآخر".
وفتحت فصائل المعارضة محوراً جديداً في ريف حماة الشمالي ضد القوات الحكومية للتخفيف من الضغط العسكري على جبهات أبو الضهور وخناصر، وأكد مصدر عسكري سوري تعرض حاجز الزلاقيات على محور اللطامنة إلى هجوم عنيف من قبل فصيلي "جيش العزة" و"الحزب التركستاني".
وأقر المصدر بخسارة قرية الزلاقيات وحاجز زلين وانسحاب جميع القوات الحكومية منهما إلى مدينة حلفايا بعد الهجوم رافضاً الحديث عن حجم الخسائر البشرية.
وأعلنت قوات المعارضة في غرفة عمليات "في سبيل الله نمضي"، "السيطرة على حاجزي زلين والزلاقيات شمال حماة واغتنام آليات وأسلحة وذخائر ومقتل العشرات من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها".
وتحدثت مصادر أهلية عن نزوح مئات العائلات من حلفايا، بعد وصول المعارك إلى أطرافها الشمالية الشرقية بينما تركز القصف الصاروخي والمدفعي للقوات الحكومية والغارات الجوية الروسية على مؤخرة القوات المهاجمة خشية سقوط بلدة حلفايا بيد فصائل المعارضة.
من جانبه، أكد قائد عسكري في الجيش السوري الحر الرائد جميل الصالح "سيطرة فصائل المعارضة على حاجزي الزلاقيات وزلين بريف حماة الشمالي الشرقي ومقتل وجرح العشرات من عناصر القوات الحكومية وأسر آخرين واغتنام كميات كبيرة من الآليات الثقيلة والأسلحة والذخائر".
وأضاف أن "القوات الحكومية قصفت قرية الزلاقيات بالصواريخ الارتجاجية وألقى الطيران المروحي عدداً من البراميل المتفجرة على قرية زلين تزامناً مع تجدد الغارات الروسية على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي".