كشفت دراسة للأمم المتحدة، اليوم السبت، أن اللاجئين السوريين في لبنان هم
الأكثر احتياجاً حيث يعيش أكثر من نصفهم في فقر مدقع وتدهور وضعهم مقارنة بالعام
الماضي.
وقالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ميريل
جيرارد: "اللاجئون السوريون يستطيعون بالكاد تدبير معيشتهم. معظم العائلات
محتاجة وتعتمد على المساعدات الدولية. دون دعم متواصل، سيتدهور وضعهم وخاصة في
الشتاء".
وأفادت الدراسة التي اجرتها المفوضية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"
وبرنامج الغذاء العالمي أن 58% من المنازل تعيش في فقر مدقع (اقل من 2.87 دولار
يومياً للشخص) في 2017، ما يمثل زيادة بنسبة 5% مقارنة بالعام الماضي.
وفيما يتعلق باقامتهم القانونية، أكدت الأمم المتحدة أن 19% فقط من الأسر
لديها تصريح، ما يمثل تراجعاً بنسبة 2% مقارنة بـ 2016.
وقالت ممثلة اليونيسيف في لبنان تانيا شابويزا إن "الأمر الأكثر قلقاً هو تفاقم الفقر الذي يؤثر مباشرة على الأطفال. المساعدات تتراجع وتؤثر على جميع القطاعات".