أعلن الكرسي الرسولي الجمعة أن البابا فرنسيس الذي أعرب عن قلقه إزاء قرار
واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيلتقي العاهل الأردني الملك عبدالله
الثاني، الثلاثاء.
ويستقبل البابا في الفاتيكان جميع رؤساء الدول الذين يطلبون ذلك كما فعل
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي.
ولا يعلن الفاتيكان مسبقاً عن المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال هذه
الاجتماعات، لكن مسألة القدس الحساسة للغاية تبقى في صلب الأحداث.
ونددت الحكومة الأردنية الوصية على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس،
بـ"انتهاك القانون الدولي" باعتراف ترامب بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.
وطالب البابا فرنسيس بـ"احترام الوضع الراهن" في القدس وفقاً
لقرارات الأمم المتحدة.
وكان البابا الأرجنتيني زار الأردن عام 2014 خلال جولة في الشرق الأوسط،
شملت القدس.
وضمت إسرائيل الجزء الشرقي من القدس بعد سيطرتها عليه خلال حرب 1967، وأصدرت قانوناً يؤكد أن المدينة المقدسة هي عاصمتها "الأبدية الموحدة".