بعد أيام من الإعلان رسميا عن دحره فى العراق وسوريا، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابى قيامه بعدد من العمليات الانتحارية ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد، فى محيط حقل العمر النفطى القريب من مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور شرقى سوريا.
وشن التنظيم الإرهابى هجوما واسعا منذ الأربعاء ضد مواقع الجيش النظامى السوري، فى محيط مدينتى البوكمال والميادين، بدير الزور، مرورا بخط الإمداد بين المدينتين، ويخطط التنظيم لشن ضربات لمحاولة استعادة المدينتين اللتين تقعان على الحدود مع العراق.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إجلاء القوات الروسية من سوريا، وإعلان النصر على تنظيم داعش الإرهابى هناك، وهى الرواية التى شكك فيها العديد من المراقبين.
وفى الموصل، أعلن «داعش» أيضا قبل يومين إعدام جنديين فى حى الانتصار شرقى هذه المدينة، التى تقع فى شمال العراق، وذلك بعد نحو أسبوع من إعلان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادى الانتصار على التنظيم.
ونشر ما يعرف بـ«ديوان الإعلام» الخاص بـ«ولاية الفرات» عبر موقع التواصل الاجتماعى «التليجرام»، رسالة إلى عناصر التنظيم، يقول فيها إن القائمين على ديوان الإعلام يبشرونهم بقرب صدور الجزء الرابع من إصدار «فسيكفيكهم الله»، بعد هدوء لأيام.