قُتل قائد لواء "المتوكلون" التابع للجيش السوري الحر أبو حذيفة الشامي، في محافظة درعا جنوب سوريا، جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته.
وقال قائد عسكري في الجبهة الجنوبية: "انفجرت العبوة فور ركوبه (الشامي) سيارته أمام منزله في درعا البلد، مما أسفر عن مقتله على الفور متأثرًا بإصابته".
وأسس أبو حذيفة الشامي لواء المتوكلون الذي يتبع حاليًا جيش اليرموك التابع للجيش السوري الحر، وكان سابقًا يتبع لواء المعتصم التابع لفرقة 18 مارس، قبل أن ينشق بلوائه، وينضم لجيش اليرموك بعد معركة عاصفة الجنوب منذ سنتين.
ويعتبر لواء المتوكلون أحد فصائل الجبهة الجنوبية التي تقاتل القوات الحكومية في مدينة درعا.
وقتل العشرات خلال العام الجاري من قياديي وعناصر فصائل المعارضة العسكرية في جنوب سوريا في انفجار عبوات ناسفة، وإطلاق رصاص من مجهولين واتهم جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش في مقتل أغلب هؤلاء.