كلمتان لكل اللى بيهاجم مصر والرئيس (السيسي) بعد قرار (ترامب) بنقل السفارة للقدس على فكرة اللى أعطى القرار (ترامب) مش (السيسي)، يبقا مفيش حد يزايد علينا، مصرالدولة الوحيدة اللى شالت هم ناس مش شايلين هم بلدهم أساسًا وقدمت مليون ونص مليون شهيد وبتفتح المعابر وتبعت معونات (أكل - مياه- دواء - بترول) أولا بأول والمصريون أنفسهم أولى بكل ده ومحتاجينه، وكل ما تفتح المعبر تدفع الضريبة دم ولادها يبقى ينقطع لسانك قبل ما تنطق كلمة عن مصر وإللى هيقول (مصر)الشقيقة الكبرى هقولهم إخواتها كبروا ومطمرش فيهم وشالوا سلاح وبدل مايروحوا يحرروا أرضهم بيطعنوها يوميًا فى قلبها ويفجروا ولادها ويغتالوهم، بجد مش فاهمة المليار ونص مسلم بيحاسبوا (مصر) وبيشيلوها شيلة مش بتاعتها وعايزينها هى اللى تحرر لهم مقدساتهم، طب وفين بتوع على القدس رايحين شهداء بالملايين، وخليفة المسلمين اللى بيحرروا القدس فى سيناء مش خليفتهم عامل مناورات عسكرية مشتركة معاهم وبيبيع منتجاته عندهم والعكس، و(دميم) ابن موزة بيتنفس هواهم والخرفان إللى قرفونا بالقضية ورايحين ومتهببين، هما مش حكمونا سنة هباب عملوا إيه طيب، هفكرهم برسالة مورسيكا (لشيمون) يمكن يكونوا نسيتوا (خطاب مرسى محمد مرسى رئيس جمهورية مصرالعربية إلى صاحب الفخامة السيد (شيمون بيريز) رئيس دولة إسرائيل: عزيزى وصديقى العظيم لما لى من شديد الرغبة فى إطار علاقات المحبة التى تربط لحسن الحظ بيننا قد اخترت السيد السفير (عاطف محمد سالم) ليكون سفيرا فوق العادة ومفوضا من قبلى لدى فخامتكم، وله من خبرته من إخلاص وهمة ومن مقدرته فى المناصب العالية التى تقلدها مما يجعل لى وفير الرجاء فى أن يكون النجاح نصيبه فى تأدية المهمة التى عهدت إليه فيها، ولاعتمادى على غيرته وعلى ما سيبذل من صادق الجهد ليكون أهلًا لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم ورعايتكم وتتلقونه بالقبول وتمام الثقة ما يبلغه إليكم من جانبى، ولاسيما إذا كان له الشرف بأن يعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة ولبلادكم من الرغد وتقبل أيها الصديق العزيز،صديقكم الوفى (محمد مرسي) ١٩يوليو٢٠١٣)... ده كان ناقص يختتم رسالته ببوسة وطبعا الكل عارف إن اللى بيكتب الكلام ده المرشد العام للجماعة لإن مورسيكا كان (شماشرجى) الجماعة يعنى بيعترفوا بدولة إسرائيل وبيمجدوا ويفخموا فيهم وبيتوسلوا لهم للقبول وبيتمنوا لدولة إسرائيل رغد الحياة، وبيقولوا لهم إنهم أصدقاؤهم الأوفياء وجايين بعد ما أخدوا الخازوق من المصريين يهاجموا مصر والسيسى إنه متحركش بالجيش وراح حررفلسطين، ياللا ياولاد الـ(..)،لا واسمعوا كمان إللى نشرته قناة (الخنزيرة) و(الوطن القطرية) فتوى (القرداوى) رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين إنه لاضرورة الآن ولا واجب شرعى لفتح باب الجهاد فى (فلسطين)حاليًا لأن الله يختبر صبر المرابطين فى الأرض المقدسة وإنما على شباب المسلمين تركيز جهودهم بالجهاد فى سوريا لتحريرها من ظلم (بشارالأسد) وطغيانه على حد تعبيره، لا والتويته بتاعته (لايجوز محاربة إسرائيل لأنهم أهل كتاب) يعنى إحنا أهل كراسة يافاجر، وفتواه الأخيرة بعد قرار (ترامب) مباشرة (لا أمنع من وضع علم (إسرائيل) ونقل سفارة فى القدس حتى يحل السلام بين المواطن الفلسطينى والإسرائيلى وسوف ينتهى الخراب) قول والمصحف ياواد يامؤمن وعلى فكرة مؤمن بتاع (شاندوبتشات)بقا الجهاد فى سوريا وضد (بشار) وفى (فلسطين) يعترفوا عشان يَحِل السلام (حل وسطك إنت وأهلك وعشيرتك) وجايين تشتموا مصر والسيسى طيب خدوا الخلاصة بقى ترامب كتب شهادة اغتياله، وماسيحدث من دم فى أمريكا وأوروبا وكل اللى حصل من اغتيال عبدالله صالح والإعلان عن نقل السفارة فى التوقيت ده الهدف منه سقوط مصر وجيشها، لأن المخطط كان تقسيم مصر وإعطاء سيناء للفلسطينيين والقضاء على أقوى جيش، لكن مصر قلبت عليهم الترابيزة وضربت مخططهم وهتستغنى عن الغاز ٢٠١٨، الخبر اللى وقع البورصة فى إسرائيل وهيأثر عليها تأثير قوى ومصر هتكون الأقوى فى الشرق الأوسط يبقى يسيبوها لا طبعا يغتالوا (صالح) فتكون اليمن شوكة ويعلنوا موضوع القدس ويشعلوا المنطقة ويجروا مصر لحرب علشان يستنزفوا جيشها ويخربوها. وإحنا ردنا عليهم إللى إتلسع من القضية وع القدس رايحين والمتاجرة للمصالح ينفخ الإخوان والنوشتاء وبتوع حروق الإنسان والكل كليلة.
إلعبوا غيرها.
