فصائل المعارضة تتصدى لتقدم القوات الحكومية في ريف حماة

تصدت فصائل المعارضة السورية لهجوم واسع شنته القوات الحكومية السورية، والمسلحون الموالون لها، في ريف حماة الشرقي وسط سوريا، وشكلت غرفة عمليات مشتركة.

وقال قائد عسكري أمس الإثنين، إن "فصائل المعارضة تصدت لهجوم شنته القوات الحكومية، مدعومة بمسلحين من عراقيين وإيرانيين، على قرية الظافرية بريف حماة الشرقي، وقتلوا 9 عناصر وجرحوا آخرين، كما قصف فصائل المعارضة بالمدفعية الثقيلة تجمعات للقوات الحكومية في قرية أم خزيم في ريف حماة الشرقي، التي سيطرت عليها يوم أمس محققين إصابات مباشرة في صفوفهم".

وأكد المصدر بعد تقدم القوات الحكومية ودخولها مناطق محافظة إدلب وسيطرة تنظيم داعش على أكثر من 20 قرية في ريف حماة، استجاب عدد من فصائل المعارضة للنداء الذي أطلق يوم أمس، حيث أعلنت فصائل عسكرية جاهزيتها للمشاركة في صد الهجوم، الذي تشنه قوات النظام وتم تشكيل غرفة عمليات بمشاركة مجموعة من الفصائل دون تحديد هويتها.

من جانبه، قال مسؤول عسكري في حركة نور الدين الزنكي عبد الرزاق عبد الرزاق: "يتم التنسيق مع عدد من الفصائل الثورية للتوجه إلى جبهات القتال في ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأن المئات من مقاتلي الحركة على جاهزية كاملة للتوجه إلى الجبهات".

وكشف عبد الرزاق أن تعزيزات عسكرية "بدأت تصل إلى جبهات القتال في ريف حماه وإدلب، للتصدي لمحاولة التقدم التي تنفذها قوات النظام بدعم من المسلحين الموالين له تحت غطاء جوي روسي".