أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن مصر في رعاية الله ولن يمسَّها أى سوء، وأن سيناء منذ فجر التاريخ وهي مقصد أي محتل أو عدو لدخول مصر، لافتًا إلى أن الآثار في اليمن والعراق دُمرت، إلا أن حضارتنا لم تمس؛ لأن الجيش هو من حمى الآثار، لذلك أدعم الرئيس السيسي لفترة رئاسة ثانية؛ لأنه استطاع أن يوفر الأمان لمصر.
وقال، خلال كلمته، اليوم، في ندوة "أسرار الفراعنة"، التي عُقدت بقاعة المؤتمرات بجامعة الزقازيق، بحضور الدكتور خالد عبدالباري رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات وطلاب الجامعة: إن الزئبق الأحمر سر الحفاظ على الآثار بالمتحف المصرى خلال أحداث ثورة يناير، وأنه علم باقتحام المتحف ليلة 28 يناير، فتوجه لمقره وظل 3 أيام يشارك في حمايته، "وخرجتُ للعالم عبر وسائل الإعلام وقلتُ إن المتحف بخير"، لافتًا إلى أن مَن اقتحموا المتحف كان هدفهم البحث عن الزئبق الأحمر رغم أنه غير موجود ومجرد أكذوبة اخترعت لخداع السائحين ورجال الأعمال وتوارثتها الأجيال من جيل لجيل.
وأضاف حواس أن مصر في العصور القديمة مرّت بعصر الاضمحلال والذي يشبه هذه الفترة العصيبة التي تمر بها، والذي استمر لأكثر من 150 عامًا، لكن رعاية الله لمصر هى التي جعلتها تتجاوز هذه الفترة، منوهًا بأنه في عهد أمنحتب الثاني قام بتأمين سيناء، وتلاها عهد تحتمس الثالث قام بعمل طريق حورس لتأمين هذه البقعة المهمة من أرض مصر، كما قام توت عنخ أمون بإقامة جيش قوي فيها.
