الأحد 17 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

ملك الأردن و"أبومازن": قرار ترامب سيكون له عواقب وخيمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها يشكل خرقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.. مشددان على ضرورة تنسيق الموقف العربي وتوحيد الجهود المشتركة، والتواصل مع المجتمع الدولي، بخصوص التداعيات الخطيرة للقرار على أمن واستقرار المنطقة وجهود تحقيق السلام.
وقال الملك عبدالله الثاني والرئيس عباس خلال مباحثاتهما بقصر بسمان اليوم بعمان، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني إن أي إجراءات تستهدف المساس بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس تعتبر باطلة، وستفضي إلى مزيد من التوتر والعنف في المنطقة والعالم أجمع.. محذرين من أن القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية سيكون له عواقب وخيمة، ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين في العالمين العربي والإسلامي.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، أن الملك عبدالله الثاني، أكد خلال اللقاء، دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين في الحفاظ على حقوقهم التاريخية والقانونية في مدينة القدس، وفي مساعيهم الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين في مدينة القدس، التي تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، داعيا إلى ضرورة البناء على الرفض الدولي للقرار الأمريكي، لتفادي أي خطوات أحادية قد تقوم بها دول أخرى.
وأكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في اتخاذ مواقف حازمة وداعمة لتحقيق السلام وحل القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
ولفت إلى أنه وخلال اتصالاته مع عدد من قادة الدول، شدد على ضرورة دعم الرئيس الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية لمواجهة أي محاولات إسرائيلية لتغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة، وتمكينهم من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادا إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.
وخلال المباحثات، أطلع الرئيس عباس، الملك عبدالله الثاني، على الاتصالات التي أجراها مع عدد من رؤساء الدول حول ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وتبعات القرار الأمريكي على مستقبل عملية السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعرب الرئيس عباس عن تقديره والشعب الفلسطيني للجهود الكبيرة التي يقوم بها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني لدعم اشقائه الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم المشروعة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة.