قال محمد حسين، مفتي القدس: إن القرار الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، هو صفعة لكل الدول التي كانت تزعم بأن أمريكا ترعى عملية السلام.
وأوضح لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون لايف"، اليوم الخميس، أن هذا القرار كشف حقيقة الموقف الأمريكي والوجه القبيح للتعامل المنحاز لإسرائيل، متابعًا: "كل حجر ينطق بعروبة القُدس وإسلاميتها، ويؤكد فلسطينيتها".
وأضاف أن قرار دونالد ترامب أخرج أمريكا من أن تكون وسيطًا أو شريكًا في عملية السلام بالمنطقة، مؤكدًا أن القدس لا تحتاج لأي قرار لأن لا شيء سيغير من طبيعتها حتى ولو كان خارجًا من أكبر دولة في العالم وهي أمريكا، فالقدس مدينة عربية حضارية إسلامية ومسيحية.
وتابع: "القدس مدينة مقدسة وتاريخها العربي يفوق بكثير تاريخ أمريكا وتاريخ الكيان الإسرائيلي"، موضحًا أن القدس مدينة تضرب في أعماق التاريخ العربي وأعماق الديانة المسيحية وعقيدة المسلمين.
