بعد مقتل الرئيس السابق على عبدالله صالح جراء غدر الميليشيات الحوثية، حمل راية تطهير وحماية اليمن من تلك الميليشيات ذراع إيران في المنطقة نجله الأكبر أحمد على عبدالله صالح، الدبلوماسي ذو الخلفية العسكرية، حيث شغل قائد الحرس الجمهوري لمدة ثمانى سنوات من عام 2004 حتى 2012.
وتتجه أنظار اليمنيين سواء من حزب المؤتمر الشعبي الذى كان يترأسه الرئيس الراحل على عبدالله صالح إلى العميد والدبلوماسي أحمد على عبدالله صالح لقيادة الجبهة الداخلية وتوحيد اليمنيين واستكمال مسيرة تطهير اليمن من الحوثيين والتى دعا إليها والده شهيد الغدر قبل مقتله بيومين.
ويمتلك أحمد على عبدالله صالح "كاريزما" قوية لما له من علاقات قوية بالقبائل اليمنية المختلفة ولما يتمتع به من شعبية جارفة داخل حزب المؤتمر الشعبي الذى يعتبره الوريث الشرعى لأبيه، الذى قدم روحه فداء للوطن مما كان يحاك له من ميليشيات الحوثي ، وكانت أولى كلمات العميد أحمد على أن دماء والده ستكون جحيمًا يرتد على أذناب إيران، وأن عملاء إيران عاثوا فسادًا في اليمن لمدة 3 سنوات وحان وقت إنهاء دورهم فيها للأبد.
ويعد أحمد علي عبد الله صالح القائد الشاب، الذى ولد فى 25 يوليو 1972 بصنعاء على دراية كبيرة بالشئون السياسية والدبلوماسية والعسكرية، حيث حصل على الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والأركان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1999، وكان قبل تخرجه عضوًا بمجلس النواب اليمني في الانتخابات عام 1997، ثم ترقى في الرتب والسلك العسكري حتى وصل إلى رتبة "عميد ركن" وشغل قائد الحرس الجمهوري اليمني لمدة 8 سنوات من عام "2004 - 2012"، ثم بعد المبادرة الخليجية وخروج أبيه من الحكم عمل سفيرًا لليمن في الإمارات من 2013 حتى 2015 .