طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، المجتمع الدولي بوقفه جادة وإدانة واضحة لممارسات ميليشيا الحوثي الإجرامية.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني اليوم الثلاثاء، مع السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديتوشكن، في مقر إقامة المخلافي بالعاصمة السعودية الرياض، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأوضح المخلافي خلال اللقاء أن خطاب الرئيس اليمني مؤخرا كان واضحا بأن الحكومة اليمنية حريصة على استمرار وتماسك حزب المؤتمر الشعبي العام كجزء من العملية السياسية في البلاد وتحت مظلة الحكومة الشرعية.
كما ناقش المسئولان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في اليمن، خاصة بعد إقدام ميليشيا الحوثي على استخدام العنف والترويع والإرهاب في العاصمة صنعاء، وتصفية الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من القيادات واعتقال وتصفية عشرات آخرين.
وأكد وزير الخارجية اليمني أن ما حدث جريمة ارتكبتها الميليشيات الانقلابية خارج إطار القانون، وبما يتعارض مع عادات وأعراف اليمنيين، وتزيد من تعقيد جهود السلام في البلاد.
من جانبه، أكد السفير الروسي موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة الشرعية، وإدانتها لما حدث وقلقها من تداعيات الأحداث التي شهدتها صنعاء وآثارها على مسيرة السلام في اليمن.
من ناحية أخرى، التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، اليوم، السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تويلر؛ حيث بحث الجانبان مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والتطورات الأخيرة في صنعاء .
ودعا المخلافي- خلال اللقاء- إلى ضرورة إدانة المجتمع الدولي لعملية الاغتيال التي نفذتها ميليشيا الحوثي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأهمية إرسال رسالة قوية لإيقاف ما ترتكبه تلك الميليشيات من عمليات اعتقال وقتل وترويع للمواطنين والسياسيين في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، محذرا من مخاطر الصمت الدولي على الممارسات الإجرامية والمجازر التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بحق الشعب اليمني.
من جانبه، أعرب السفير الأمريكي عن استنكاره لما أقدمت عليه الميليشيات الحوثية، وإدانته لجرائمها بحق الشعب اليمني، مؤكدا التزام بلاده بدعم الحكومة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني للشعب اليمني لإخراجه من هذه المحنة، وإعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
