حذرت الحكومة السورية إسرائيل من تداعيات استمرار اعتداءاتها على سوريا، متهمة إياها بالشراكة والتحالف مع تنظيمات إرهابية، فيما دعت دمشق مجلس الأمن للرد على هذه الهجمات.
ووجهت وزارة الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ذكرت فيهما: "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي شنت مجددا عدوانين غادرين بالصواريخ على سوريا: أحدهما استهدف موقعا عسكريا تابعا للقوات المسلحة في منطقة الكسوة بمحافظة ريف دمشق، والثاني مستهدفا موقعا عسكريا آخر في منطقة جمرايا بنفس المحافظة".
وأشارت الوزارة، في رسالتيها حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) إلى أن هذين الهجومين تزامنا مع اعتداءات بالقذائف الصاروخية من قبل التنظيمات الإرهابية ضد أحياء دمشق وضواحيها السكنية، والتي أسفرت عن وقوع خسائر مادية في المواقع المستهدفة وفي ممتلكات المدنيين والبعثات الدبلوماسية .
وأضافت أن "هذا الأمر يشكل دليلا دامغا على التنسيق والشراكة والتحالف الذي يربط الإرهاب الإسرائيلي بإرهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية".
واختتمت الوزارة رسالتيها قائلة: "إن الحكومة السورية تجدد تحذيرها لإسرائيل من الاستمرار في اعتداءاتها على الجمهورية العربية السورية ودعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية المسلحة، داعية مجلس الأمن إلى إدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة وتطالبه بموجب الميثاق باتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات".
