تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
حذرت لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني، من خطورة اتخاذ الإدارة الأمريكية قراراً بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الإسرائيلية إليها.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقدته اللجنة، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب رائد الخزاعلة لبحث آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية مع وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ايمن الصفدي.
وقال الخزاعلة إن هذا القرار سيكون له تداعيات سلبية على المنطقة وسيفضي إلى مزيد من التوتر والعنف وسيقوض الجهود المبذولة لتحقيق عملية السلام.. مؤكدا أن القضية الفلسطينية تحتل العنوان الأبرز على الأجندة السياسية الأردنية، ومشيدا بجهود الملك عبدالله الثاني لخدمة المصالح الوطنية والقضايا العربية وخصوصاً حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأطلع وزير الخارجية الأردني، اللجنة على آخر التطورات والمستجدات في المنطقة والجهود الدبلوماسية التي يقوم بها الأردن تجاه القضايا الإقليمية وخصوصاً زيارة الملك عبدالله الثاني الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية ولقاءاته المثمرة مع أركان الإدارة الأمريكية.
كما وضع الصفدي النواب بصورة الجهود والاتصالات التي قام بها مع عدد من نظرائه العرب والمسلمين والأجانب.
وقال الصفدي "على الرغم من اننا في وضع اقليمي صعب ومنطقة ملتهبة الا اننا استطعنا ان نحافظ على مصالحنا ونحقق بالتعاون مع الأشقاء الفلسطينيين انجازات حيال القدس".
وحول موقف الأردن من القضايا الإقليمية، أكد الصفدي أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني يمارس دورا رئيسيا في إطار سياسة عاقلة ومتوازنة ومواقفه نابعة من قناعاته وبما يخدم مصالحه الوطنية.