قضت محكمة أمن الدولة العسكرية في الأردن، اليوم الاثنين، بالإعدام شنقًا بحق المتهم الرئيسي في قضية "هجوم الركبان"، وأصدرت أحكامًا بالحبس المؤبد بحق 3 مدانين آخرين في القضية ذاتها، وقررت عدم مسئولية متهم خامس.
كانت الخلية نفذت هجومًا استهدف سرية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأردنية في يونيو من العام الماضي، ما أسفر عن مقتل 7 عسكريين أردنيين وإصابة 15 آخرين.
وكان المتهمون الخمسة، ويحملون الجنسية السورية طالبوا هيئة المحكمة أخذهم بعين الشفقة خلال مرافعاتهم النهائية، حيث يواجهون عقوبة الإعدام شنقًا حال إدانتهم بعد أن وجهت لهم نيابة أمن الدولة الأردنية، تهمًا تصل عقوبتها في حدها الأعلى للإعدام، وهى "القيام بأعمال مسلحة باستخدام مواد متفجرة أفضت إلى موت إنسان، والقيام بأعمال أفضت لهدم بناء كان فيه أكثر من شخص، وحيازة أسلحة أوتوماتيكية بقصد استعمالها على وجه غير مشروع بالاشتراك".
يشار إلى أن الجهاز الأمني في القوات المسلحة تمكن من القبض على المتهمين بتفجيرات الركبان على الحدود الأردنية السورية، بعدما تبين أنهم من المنتمين لتنظيم "داعش"، وعلى صلة بتلك التفجيرات من خلال التخطيط ورسم الخطة مع الانتحاري المنفذ، حيث قاموا برصد الحدود ومعاينتها، واختيار ساعة التنفيذ، والطريق التي تسلكها السيارة المفخخة إضافة الى تصوير العملية.