قال رئيس مجموعة لافارج هولسيم للأسمنت والتشييد السويسرية الفرنسية في مقابلة نشرتها صحيفة "لو فيغارو" أمس الأحد إن الشركة ارتكبت أخطاء غير مقبولة في سوريا وإنها تتعاون مع المحققين الفرنسيين.
وفي أبريل ترك إريك أولسن رئيس لافارج هولسيم التنفيذي الشركة بعدما أقرت بأنها دفعت أموالاً لجماعات مسلحة بغرض استمرار عمل مصنعها في سوريا.
واستجوب الادعاء الفرنسي ثلاثة أشخاص في إطار تحقيق في عمليات لافارج واحتمال "تمويل كيان إرهابي" إثر مزاعم بتقديمها أموالاً لجماعات محظورة.
وخلص تحقيق داخلي مستقل إلى أن تقديم أموال لوسطاء بغرض إبقاء مصنع الشركة في منطقة جلابية بشمال سوريا مفتوحاً لا يتماشى مع سياسات الشركة.
وقال رئيس الشركة بيت هيس للصحفية "ارتكبت أخطاء غير مقبولة تأسف عنها المجموعة وتدينها. بالطبع من السهل أن نقول ذلك بعد فترة وجيزة لكن المجموعة انسحبت بالتأكيد من سوريا متأخرة للغاية. وكان بالإمكان تفادي كل ذلك".
وبسؤاله عما إذا كان برونو لافونت رئيس لافارج التنفيذي قبل اندماجها مع هولسيم يعرف بأمر تقديم الأموال قال هيس "لم أكن بالشركة حينها لكن ليس لدي أي سبب للشك بشأن برونو لافونت في ضوء تحقيقنا الداخلي".
وقال هيس أيضاً إنه لا يوجد سبب لتغيير اسم الشركة. وأضاف "ببساطة لن يحل تغيير الاسم أي شيء".