تبنى تنظيم (داعش) الإرهابي اليوم الثلاثاء الهجوم الدامي، الذي نفذه انتحاريون قرب سوق تجارية في منطقة النهروان جنوب شرقي بغداد، وأسفر عن 17 قتيلا و28 جريحا.
وأفاد مصدر في الشرطة العراقية - وفقا لقناة (السومرية نيوز) الفضائية العراقية - أن السلطات العراقية فرضت حظرا للتجوال في المنطقة عقب وقوع الهجمات الانتحارية.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن القوات العراقية اتخذت إجراءات مشددة في المنطقة تحسبا لأي طارىء.
ومن جهته، قال ضابط برتبة رائد في الشرطة العراقية "إن 5 انتحاريين هاجموا سوقا ومحلات تجارية في منطقة النهروان (35 كلم جنوب شرق بغداد)، موضحا أن الشرطة قتلت 3 منهم فيما فجر الآخران نفسيهما".
ويأتي هذا الهجوم بعدما خسر التنظيم المتشدد آخر بلدة مأهولة كانت خاضعة لسيطرته في وقت تقوم فيه القوات العراقية بعملية تطهير للصحراء الغربية على الحدود مع سوريا لملاحقة عناصره.