أكد مسؤول محلي عراقي في ديالى، أمس الإثنين، أن عناصر تنظيم داعش بدأوا بالخروج من جحورهم في منطقة المطيبيجة، الواقعة على حدود المحافظة مع صلاح الدين، وربما يحاولون فعل شيء، داعياً إلى إنهاء وجود التنظيم في المنطقة لأنه مصدر تحدي أمني لثلاث محافظات.
وقال رئيس مجلس ناحية العظيم محمد ضيفان العبيدي، بحسب "السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش التزم الصمت في المطيبيجة وأغلب مسلحيه كانوا يختبئون في حجور ومضافات تحت الأرض، والوضع كان هادئ للغاية منذ عدة أسابيع".
وأضاف "أن الوضع في المطيبيجة تغير في الساعات الـ24 الماضية، وهناك نشاط بدأت ملامحه بالظهور من خلال مشاهدة مسلحي التنظيم عن بعد، بعدما خرجوا من جحورهم تحت الأرض"، لافتاً إلى أن "التنظيم ربما يحاول فعل شيء في أي لحظة، وهذا ما دفع القوى الأمنية للاستنفار".
وأكد العبيدي "آن الأوان لإنهاء وجود داعش في المطيبيجة لأنه مصدر تحدي أمني ليس لديالى فحسب، بل لصلاح الدين وكركوك"، مشيراً إلى "أهمية استثمار خروج داعش من جحوره في إنهاء وجوده".
وتعد المطيبيجة من المناطق غير المستقرة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، وهي تشكل خطراً على أمن المحافظة.