الأمير القطرى يجتمع بوفد «النصرة» ويعدها بالمال والسلاح
قدم النظام القطرى دعمًا لوجيستيًا للعديد من الجماعات الإرهابية، ودعمها بالمال والسلاح، لاسيما فى سوريا، حيث قامت بدعم «أحرار الشام» و«الجيش السورى الحر»، بالإضافة إلى إشادة وزير الخارجية القطرى خالد العطية، بأحرار الشام على أنها جماعة سورية خالصة، وحولت انتفاضة سوريا ضد الأسد إلى انتفاضة إسلامية، حيث حاربت جنبا إلى جنب مع جبهة «النصرة»، التابعة لتنظيم القاعدة فى المعارك بسوريا.
وكان الحاكم القطرى تميم بن حمد، اجتمع بوفد من «النصرة»، ووعد بدعمها بالسلاح والأموال، مقابل الصمود فى سوريا، حيث استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي، للتواصل مع قيادات جبهة النصرة، وتدبير انتقال الأموال فى عام ٢٠١٣، تحت اسم «مديد أهل الشام» إلا أنها اضطرت لإيقافها فى ٢٠١٥ بعد أن قامت وسائل الإعلام بالكشف عن هذه الفضيحة.
وفى ليبيا، كان للدوحة دور كبير فى تسليح ودعم الجماعات المتطرفة هناك، لاسيما بعد قيام الثورة الليبية التى أطاحت بنظام العقيد معمر القذافى، حيث لعبت دورا أساسيا فى التخلص من القذافى، كما أن هناك معلومات جمعتها سفينة تجسس روسية كانت ترابط قبالة السواحل الليبية، حيث تمكنت من رصد مكالمة أجراها قائد القوات القطرية مع أمير قطر السابق حمد بن جاسم، وأخبره فيها أنه أجهز شخصيا على العقيد المصاب، فما كان من الأمير إلا أنه أثنى على دور الضابط ووعده بمكافأة مجزية.