السادسة صباحًا تدق أجراس العمل فى شوارع مدينة ١٥ مايو، وينطلق مواطنوها لأعمالهم فى كل فروع ومحافظات الجمهورية.
فتبدأ الرحلة بالخروج من المدينة الخضراء باختلاف مراحلها المقسمة لـ ٣ مراحل، كل منها عبارة عن ١٢ مجاورة، ليتفاجأ مواطنوها بإغلاق الطريق المؤدى لحلوان عبر الأوتوستراد، وفتح طريقين كبديل للطريق الأساسى الذى تم إغلاقه، وكان المبرر من رئاسة حى المدينة.
معاناة المواطنين تتجسد فى الطريق الجديد لحلوان، والذى يبدأ من حيث المدخل الشرقى للمدينة وتبدأ رحلة الميكروباص إلى حيث ملف الطريق البديل، والذى يقع بمواجهة سجن مدينة ١٥ مايو الجديد على الأوتوستراد على بعد ما يقرب ١ كيلو متر من مدخل المدينة، يعقب هذا الطريق الدخول فى طريق آخر يمتد بطول السجن الجديد والذى نفذ على مساحة ١٢ فدانًا، ليعقب السجن وجود الهيئة العامة للأرصاد الجوية، مرورًا بمستشفى «بهمان» للأمراض النفسية رحلة تستغرق فى طياتها ما يقرب من الـ ٢٥ دقيقة لتشكل معاناة يظل سكان المدينة يفكرون فيها يوميًا ذهابًا وإيابًا.