بنحارب إخوان أشرار ليسوا مسلمين، وباء على مجتمعنا كله، طاعون ينهش فى جسد المجتمع كله، ناس لا دين لهم ولا انتماء له لأرض مصر، كل هدفهم إسقاط بلد عظيمة لتصبح ولاية تابعة لمِرشد الإخوان، فجروا كمائن الشرطة واستهدفوا الجنود، واغتالوا النائب العام المستشار الشهيد هشام بركات رمز العدالة، فكروا بعد ذلك فى اللجوء لتفجير الكنائس واستهدفوا أشقاءنا الأقباط، وها هُم يستهدفون المساجد.. فَهُم أعداء الجميع من جيش وشرطة وقضاة وأقباط ومُسلمين.. لا حول ولا قوة إلا بالله.
.. قالوا لنا حينما كانوا فى يوم من الأيام على سُدة الحُكم فى مصر (إننا حُمَاة الإسلام) وها هُم يقتلون المسلمين فى بيوت الله، قالوا لنا (إننا نُريد تطبيق الشريعة الإسلامية) وها هُم يقتلون المسلمين نهارًا جهارًا، أساءوا للإسلام السمح وأساءوا للشريعة، هُم الأشرار الذين تربوا على أفكار حسن البنا وسيد قطب وانضموا لتنظيماتهما السرية وكفروا المجتمع.. كفروا المصريين المُسالمين الأبرياء.. لا حول ولا قوة إلا بالله.
.. دينُنا الحنيف يدعونا للسلام والعيش الكريم فى أمن وسلام، وهؤلاء الأشرار الملاعين يشوهون الدين ويُفصِلون الآيات على هواهم.
.. بنحارب، وهنقولها بصوت عالى: يا دُعاة السلام فى العالم، يا شعوب العالم، لا بد لكم أن تعلنوا إدانتكم للإرهابيين وأعمالهم المسمومة، لا بد لكم أن تقولوا لمن يُمول الإرهابيين (أنت إرهابى مثلهُم)، لا بد أن تقولوا لمن يُسلِح الإرهابيين (أنت إرهابى مثلهُم)، فمن يُمول ويُسلح ويدعم ويُناصر الإرهابيين لا بد من محاكمته، وجميعنا يعرف أن هؤلاء عبيد لمن يُمولهم ويُسلحهم ومدعومون من الخارج، وهدفهم نشر الفوضى لخدمة أهدافهم.
.. يا شعب مصر: دورنا أن نقف مع جيشنا وشرطتنا ونساندهما فى حربنا ضد الإرهاب، دورنا عدم التوقف أمام شائعات يروجها الإرهابيون للنيل من مصداقية الدولة، دورنا أن نكون شعبا واعيا يخاف على بلده ويرفض أى مساس بأمنها، دورنا- بصراحة- أن نكون فى مُقدِمة الصفوف لمحاربة هؤلاء الإرهابيين وأفكارهم.
.. بنحارب.. ولا بد أن نتحمّل المسئولية جميعًا تجاه بلدنا وأمنها وسلامتها واستقرارها، ولا بد من الاستعداد للتصدى- نحن كشعب- لهؤلاء، ونقوم بدورنا ونساعد الأجهزة الأمنية.
.. بنحارب.. ولا بد من وقفة جادة من جميع مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسات الدينية من وزارة الأوقاف ودار الإفتاء والأزهر الشريف للمواجهة الحقيقية مع الأفكار الإرهابية، ولا بد من وقفة جادة من مجلس النواب لتعديل بعض أحكام القانون لكى تساعد الأجهزة الأمنية وتساعد جهات التحقيق فى الانتهاء من القضايا بسرعة وتحقيق القصاص للدماء الشريفة للمصريين التى سالت، لا بد أن تنهض وزارة الثقافة وتطور قصور الثقافة لجذب الشباب بها والابتعاد عن أفكار المتطرفين، وهو الدور نفسه الذى لا بد أن تقوم به وزارة الشباب والرياضة لكى تطور مراكز الشباب فى جميع أنحاء الجمهورية حتى يُقدِِِِم عليها الشباب ويفرغون طاقاتهم بها، لا بد من إعلان حالة استنفار قصوى فى الدولة حتى نقطع دابر هؤلاء الخونة الذين نسوا الله فأنساهُم أنفسهم.