الأحد 17 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

نصر الحريري يقود وفد المعارضة السورية بمحادثات جنيف

نصر الحريري
نصر الحريري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شكلت قوى المعارضة السورية المجتمعة في الرياض، الجمعة، هيئة تفاوضية موحدة تضم للمرة الأولى كافة أطيافها على أن تسمي هذه الهيئة أعضاء الوفد الذي سيفاوض ممثلي النظام في جنيف الأسبوع المقبل.

وقال المتحدث باسم جماعة المعارضة الرئيسية السورية أحمد رمضان، الجمعة، إن "ممثلين عن المعارضة اختاروا نصر الحريري، رئيساً لفريقها في الجولة القادمة من المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة في جنيف".

واتخذ القرار في اجتماع بالرياض حيث تمسكت المعارضة الرئيسية بمطلب عدم قيام الرئيس السوري بشار الأسد، بأي دور في الفترة الانتقالية رغم تكهنات باحتمال أن تخفف موقفها بسبب النجاحات العسكرية التي حققها الأسد.

والتقت جماعات المعارضة للبحث عن موقف موحد قبل المحادثات بعد عامين من التدخل العسكري الروسي الذي ساعد الأسد في استعادة كل المدن الرئيسية.

وولدت الهيئة العليا للمفاوضات بعد ثلاثة أيام من المباحثات المكثفة في العاصمة السعودية بمشاركة نحو 140 شخصية يمثلون قوى المعارضة الرئيسية، وعلى رأسها الائتلاف الوطني لقوى الثورة، ومنصة موسكو القريبة من روسيا، ومنصة القاهرة التي تضم مستقلين.

وشاركت قوى المعارضة السورية بثلاثة وفود في جولات المفاوضات السابقة في جنيف، إلا أنها ستشارك موحدة في الجولة المقبلة في 28 نوفمبر.

وبحسب بيان صادر عن قوى المعارضة في الرياض، مساء الجمعة، فإن "الهيئة العليا للمفاوضات تتكون من 36 عضواً، هم ثمانية من الائتلاف، وأربعة من منصة القاهرة، وأربعة من منصة موسكو، وثمانية مستقلين، وسبعة من الفصائل، وخمسة من هيئة التنسيق.

ويترأس الهيئة العليا نصر الحريري عضو الائتلاف. وستقوم هذه الهيئة بتسمية أعضاء الوفد الموحد الذي سيفاوض النظام في جنيف.

واجتمع مبعوث الأمم المتحدة للشأن السوري ستافان دي ميستورا، الذي يجهز للجولة المقبلة من محادثات جنيف، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، وقال الوزير إن "موسكو تعمل مع الرياض على توحيد المعارضة السورية".

وعلى مدار سنوات، أيدت دول غربية وعربية مطلب المعارضة برحيل الأسد. لكن منذ انضمام روسيا للحرب تأييداً لحكومة الأسد بات واضحاً على نحو متزايد أن المعارضة لم يعد لها سبيل لتحقيق النصر في ساحة المعركة.