الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

استمرار ندوات "دور الفن فى مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستمر وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا فى عقد ندوات عن مناهضة العنف ضد المرأة، حيث عقدت كلية التربية الفنية بالجامعة، بعنوان "دور الفن فى مناهضة العنف ضد المرأة" تحت رعاية الدكتور جمال الدين ابو المجد رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد عبداللاه عميد كلية التربية الفنية، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق ومدير الوحدة، وبحضور كل من الدكتور جمال عاطف عبدالغني مدرس القانون الخاص بكلية الحقوق ومنسق عام الوحدة، الدكتور سيد عبدالعظيم محمد أستاذ الصحة النفسية ووكيل كلية التربية للدراسات والعليا، والدكتور منصف محفوظ مدير مستشفى الصحة النفسية بالمينا، وذلك ضمن فاعليات حملة مناهضة العنف ضد المرأة والتي استهدفت مجموعة من الندوات التوعوية لطلاب جميع كليات الجامعة تحت شعار "احميها ولا تؤذيها".
حيث تناولت الندوة كل أشكال العنف ضد المرأة من خلال مشاركة الرجال والنساء في تعزيز دور البحث العملى والتوثيق مع الجهات الحكومية والغير حكومية والإعلام لمناهضة العنف ضد المرأة؛ للوصل إلى مجتمع خالى من التمييز ضدها يستند لمعايير المساواة واحترام حقوق الانسان.
وأشار الدكتور محمد عبد اللاه عميد كلية التربية الفنية بأن إنشاء وحدة مناهضة العنف ضد المرأة خطوة من الخطوات الجيدة داخل جامعة المنيا حيث تقدم الوحدة مجموعة من الخدمات التى تهدف الى مناهضة العنف ضدها، بما يضمن عدم التمييز ومشاركتها فى تنمية المجتمع، مضيفًا بأنه من كل عام تقيم الكلية احتفالا باليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأه وذلك فى الخامس والعشرين من الشهر الجارى بهدف الدعوة للقضاء على العنف ضدها.
وقد أوضح الدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق ومدير الوحدة أن من الأسباب الرئيسية للعنف ضد المرأه التنشئة الاجتماعية واساليب التربية الخاطئة، والتفكك الاسرى، مؤكدا على ضرورة تسليط الضوء على أهمية المرأة ومكانتها واظهارها بصوره ايجابية فى وسائل الإعلام، مشيرًا بضرورة تعزيز دور الاعلام فى مناهضة العنف ضد المرأة.
وأضاف الدكتور سيد عبد العظيم محمد أستاذ الصحة النفسية ووكيل كلية التربية للدراسات العليا، أنه من الأسباب الواضحة والظاهرة للعنف ضد المرأه من الناحية السيكولوجية هو الإهمال، والتسلط، وجمود التفكير، بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية التي تولد العدوانية اللاشعورية، مؤكدا بأن نسبة النساء المتزوجات المتعرضات للعنف البدني الأسري يتجاوز الـ 47.6 %.
وتابع حديثه عن دور الفن فى علاج العنف من الناحية النفسية ومن خلال التشخيص والاختبارت القائمة على الرسوم، والتى يمكن عن طريقها علاج المشكلات التى يتعرض لها الأفراد.
وأكد الدكتور منصف محفوظ مدير مستشفى الصحة النفسية بالمنيا أن صورة المرأة فى وسائل الاعلام وتسليط الضوء على العنف فى المحتوى الدرامى أو غيره، يؤثر تأثيرا سلبيا بطريقة مباشرة من خلال التقليد والتعليم، مضيفًا بأن التعرض لمثل هذه المشاهد الدرامية يعطى احساسا وشعورا بالتبلد واللامبالاة، مما يعد تأثيرا واضحا على سلوك المشاهد خلال حياته اليومية.