واحد بعت لى رسالة بخصوص مقالاتى وما أكتبه لفضح مؤامرات أمريكا وإسرائيل وكشف القناع عن الدواعش والخرفان، ونصها: «إخرسي.. لو هتكتبي كلمة تانية عن الإخوان ولّا داعش هتشوفى شغلك، وأقسم لك البغدادى جايلك ومش هيرحمك، وكل كلمة بتكتبيها هتتحاسبي عليها، مننا وهتشوفى وقريب)، وأحب أقوله: وماله ياخروف هو أنا هكون أغلى من اللى راحوا، أنت فاكرنى هخاف، تؤ تؤ أبسلوتلى، ده أنا هعمل لوووولى هو أنا أطول، والله العظيم طالباها من قلبي ونفسي ربنا يكتبهالى طول ما بقول الحق وما يرضي ضميري، ومفيش حد بيقولى أقول إيه ومقولش إيه، لا هخاف ولا هنكسر، وطول ما فيَّا نَفَس هقول واكتب وافضحكم، بس مقولتش هو جاى فى شوال ولا جاى مسحول، ومليون طز فيك وفى الزبادى بتاعكم.
- وسأواصل تجميع خيوط المؤامرة التى تعرض لها الشرق الأوسط ومصر، وما قيل عنها بألسنة الغرب والأعداء من تصريحات ومذكرات وكتب ومقالات، حتى ندرك حجم الكارثة، وما كان مقدرًا لنا لولا عناية الله وحفظه لمصر، ونكون علي درجة عالية من الحيطة والحذر واليقظة لكل ما يحدث.
- وثيقة تم إعدادها فى الكونجرس، عبارة عن دراسة مستقبلية عن الشرق الأوسط، وبالتحديد مصر، ورؤيتهم المستقبلية لها، ولما سيطرأ عليها من مستجدات فى المستقبل القريب سيجعلها أقوى دولة فى الشرق الأوسط، مما يهدد مخططاتهم فى الهيمنة والسيطرة والتفتيت والتقسيم والاستيلاء علي مقدراته، وذلك يفسر كل ما حدث ولا يزال يحدث، خطورة الوثيقة واعتبارها مؤشرًا للضوء الأحمر، لضرورة الحذر الشديد فى الفترة المقبلة، وتوقع الكثير والكثير من الغرب فى العموم وأمريكا وإسرائيل علي وجه الخصوص، وسنتناول ما جاء فى الدراسة بالتفصيل، ولكن وجب التحذير مما قد يحدث من وراء كل ما توصلت إليه، والذي يؤكد أن مصر سوف تصبح أكبر قوة ذات نفوذ، وشأن فى الشرق الأوسط بحلول عام ٢٠٢٠، لذلك من المؤكد أنهم لن يقفوا مكتوفى الأيادى، ويجب أن نتوقع تأجج الصراعات فى الشرق الأوسط، وإيجاد فرص لزعزعة استقرار مصر وإثارة المعوقات والنزاعات الإقليمية سواء عن طريق: (قطاع غزة وسيناء- ليبيا غربا- السودان وحلايب وشلاتين جنوبا- سد النهضة واللعب فى حصة المياه- العمليات الإرهابية- المنظمات الحقوقية- العائدون من سوريا وليبيا- استنزاف مصر ومواردها وجيشها وشرطتها- محاولات دفع السعودية ودول الخليج لخلق دوائر للنزاعات لتدخل الإدارة المصرية أو جيشها)، لذا وجب علي الشعب المصري أن يتحد وأن يقف، ويدعم قيادته ويحذر ويحترس من كل من يحاول استدراجه للمساعدة فى هدم مصر.
- أكدت الدراسة الأمريكية، أنه بحلول عام ٢٠٢٠ ستصبح مصر من أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعى فى المنطقة من حقولها الجديدة فى البحر المتوسط وشرق الدلتا المصرية، مما سيحقق لمصر اكتفاء ذاتيا من الوقود فى مجالات الصناعة والاستهلاك المنزلى، وسيحقق فائضا كبيرا للتصدير، وذلك سيمكّن مصر من إنشاء خط لتصدير الغاز الطبيعى إلى أوروبا عن طريق (قبرص-اليونان)، وستشارك هاتان الدولتان فى استخدام هذا الخط لتصدير فائض إنتاجهما من الغاز، ذلك ما أكدته زيارة الرئيس السيسي لليونان وقبرص فى بداية توليه، لتوثيق ترسيم اتفاقيات الحدود البحرية وبدء فعاليات التعاون بين مصر وبينهما، وتنفيذ مناورات عسكرية مشتركة- والزيارة الأخيرة هذه الأيام ترسخ وتؤكد هذه الدراسة، ومخاوف أمريكا من أن تصبح مصر أكبر دولة ذات نفوذ فى المنطقة- وأن هذا الإنتاج الكبير من الغاز الطبيعى، وطبقا للخطط الاستثمارية الطموحة للاستفادة من الطاقة البشرية للدولة، فمن المنتظر أن يتضاعف الدخل القومى المصري عدة مرات، وبذلك من المتوقع أن تصبح مصر واحدة من أكبر القوى الاقتصادية فى الشرق الأوسط بحلول ٢٠٢٠، وأكدت الدراسة أنه مع تزايد قوة مصر السياسية فى المنطقة، وبمنطق قوى الدولة الشاملة (عسكريا-اقتصاديا- ثقافيا- بشريا-حضاريا-إقليميا) ستصبح مصر من أكثر الدول نفوذا فى المنطقة، ويعد ذلك تغييرا فى موازين القوى فى الشرق الأوسط، وتؤكد الدراسة أنه منذ تولى الرئيس السيسي وزارة الدفاع المصرية، قام بتطوير وتحديث قوتها العسكرية لتكتمل قوة مصر ٢٠٢٠، ويعد ذلك بداية لخروج مصر من العباءة العسكرية الأمريكية وما تفرضه من قيود علي مصر.