قال مصدر عسكري سوري، إن قوات النظام السوري والقوات الرديفة لها باتوا يسيطرون على أجزاء واسعة من مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش أمس السبت.
وأكد المصدر: "سيطرت قواتنا على معظم أحياء المدينة وتقوم بعملية تمشيط دقيق للمدينة من عناصر تنظيم داعش ووصلت إلى أطراف نهر الفرات من الجهة الشمالية وباتت تسيطر على ثلاث اتجاهات وأن عناصر داعش يعبرون نهر الفرات باتجاه شرق النهر".
من جانبه، نفى عضو مجلس مدينة دير الزور المحلي التابع للمعارضة السورية، فراس العلاوي، سيطرة قوات النظام على أغلب أحياء مدينة البوكمال بل هي سيطرت فقط على حي الصناعة جنوب المدينة ويقاتل حاليًا على أطراف حي الفيلات وهي على بعد 4 كيلومترات عن مركز المدينة وسط اشتباكات مع تنظيم داعش وقصف جوي كثيف للطيران الروسي.
وأضاف العلاوي: "خسرت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية والحرس الثوري الإيراني عشرات القتلى والجرحى من عناصرهم بينهم أبرز قائد عسكري في الحرس الثوري الإيراني اللواء خير الله صمدي خلال المعارك في مدينة البوكمال بسبب إصابته بشظايا قذيفة أثناء قيادته للعمليات على محور البوكمال الجنوبي".
وكانت القوات الحكومية سيطرت أمس الجمعة، على بلدة السكرية غرب مدينة البوكمال ومطار الحمدان جنوب عربها بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش.
وقالت غرفة عمليات حلفاء سوريا، إن "الجيش السوري وحلفاءه (الحرس الثوري وحزب الله والفاطميين والزينبيين والحيدريين) في محور المقاومة يحققون تقدمًا كبيرًا داخل مدينة البوكمال ويسيطرون على معظم أحيائها عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش ويعملون حاليًا على تطهير أحياء المدينة من فلول عناصر التنظيم".
وبثت الغرفة صوراًَ قالت، إنها من داخل مدينة البوكمال تُظهر "تقدم قوات الفاطميين (المقاتلين الأفغان) وقوات الزينبيين (المقاتلين الباكستانيين) داخل مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي عقب الاشتباكات مع تنظيم داعش".
ويقاتل إلى جانب القوات الحكومية قوات أجنبية ومحلية عدة أبرزها حركة النجباء ولواء فاطميون وفيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني ومقاتلون من ميليشيا حزب الله اللبناني وبثت غرفة عمليات حلفاء سوريا صورًا أمس، لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وهو على أطراف مدينة البوكمال.