أوضح نائب وزير الخارجية الأمريكية، جون سوليفان، اليوم الخميس، أنه يتوقع من الحكومة السودانية أن تقطع علاقاتها مع كوريا الشمالية.
وقال سوليفان، في تصريحات صحفية عقب مقابلته مع النائب الأول للرئيس السوداني، رئيس مجلس الوزراء القومي، بكري حسن صالح: "أتوقع من السودان أن يعمل على تفعيل قرار الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع كوريا الشمالية".
وأضاف سوليفان، بأن المحادثات، تناولت عدة مواضيع، منها" قضايا حقوق الإنسان وحرية الأديان، لأن هذه القضايا مهمة جدا لأمريكا".
وأشار المسئول الأمريكي، إلى أنه جرى تناول موضوع وضعية اسم السودان من بين الدول الراعية للإرهاب، وأكد بأنه" بدأنا حوار اليوم، سيأخذ وقتا طويلا، ونأمل في النهاية أن يتم إلغاء اسم السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب".
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أن" السودان ملتزم بكل ما خرج عن مجلس الأمن بقرارات بشأن كوريا الشمالية"، وأضاف بأنه" لا توجد لنا علاقات تجارية أو عسكرية مع كوريا الشمالية".
وعبر غندور عن أماه بأن تكون منطقة شبه الجزيرة خالية من السلاح النووي وأن لا تنشب حربا في المنطقة، لأن حالة حدوث ذلك سيؤدي إلى وضع كارثي وستدفع ثمنه غالياً دول المنطقة والأبرياء".
ورأى غندور، أن يجب التوصل لحل قضية كوريا الشمالية عبر القنوات الدبلوماسية.