أبدى محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، والمرشح على المنصب ذاته فى الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية نوفمبر الجارى، استياءه من الأكاذيب والإساءات التى يتعرض لها المجلس منذ انتخابه فى مارس 2014، مؤكدًا أنه سيرد على تلك الأكاذيب بقسوة، لكن فى الوقت الذى يحدده.
وقال "طاهر" لأعضاء الأهلى فى مقر الجزيرة: "البعض يتحدث عن اختراق النادى إعلاميًا أثناء ولايتى، وهو كلام محض افتراء وكذب، فالنادى مخترق من أبنائه الذين يهاجمون القلعة الحمراء فى وسائل الإعلام، فى ظاهرة جديدة تحدث للمرة الأولى فى تاريخ الأهلى".
وتابع: "لم نشهد فى أى مجلس سابق، هجوما على الإدارة من أبناء النادى، مثلما حدث فى السنوات الأخيرة، فجميع مجالس الإدارات كان لها أخطاء، فالجميع يخطئ، لكن فى السابق كان أبناء الأهلى يلتفون حول الإدارة سواء إعلاميين أو أعضاء أو جماهير، لتجاوز أية أخطاء، وهى المبادئ والقيم التى تربينا عليها فى النادى، أما حاليًا يخرجون فى وسائل الإعلام من أجل الهجوم على الإدارة، بإدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".
واعتبر طاهر أن الهجوم الذى يتعرض له ظاهرة طبيعية، كونه يأتى من أشخاص كانوا ينتفعون فى ظل عقود معينة، والآن لم تعد لهم هناك أية منفعة، مما دفعهم للهجوم على المجلس، مشيرًا إلى أنه كثيرًا ما يواجه استفسارات من أعضاء الجمعية العمومية حول أسباب صمته إزاء ذلك الهجوم، إلا أنه كان يؤكد لهم فى كل مرة أنه يرفض النزول باسم الأهلى وقيمته ومكانته إلى هذا المستوى.
واختتم رئيس الأهلى الحالى مشددًا على ثقته فى وعى أعضاء الجمعية العمومية، وأنهم لن يتأثروا بالأكاذيب التى يتم ترديدها حاليًا، نظرًا لثقافتهم ووعيهم، مشيرًا إلى أن المجلس يقف على أرض صلبة بسبب الدعم الذى يلقاه من أبناء النادى، وأن تلك الأكاذيب ستتلاشى فى الهواء كالبخار.
