الخميس 17 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

متظاهرون يغلقون مدخلا رئيسيا للعاصمة الباكستانية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أغلق متظاهرون تابعون لمجموعة متشددة الطريق الرئيسى السريع الذى يوصل إلى إسلام آباد لليوم السادس الاثنين، وسط تردد السلطات فى التحرك لمنعهم.
ويطالب نحو ألفى متظاهر باستقالة وزير العدل زاهد حامد على خلفية تعديل تم التخلى عنه سريعا للقسم الذى ينبغى أن يؤديه المرشحون فى الانتخابات، وهو تغيير ربطه المتظاهرون بالتجديف.
واعتصم المتظاهرون منذ نحو أسبوع على جسر يربط إسلام أباد بمدينة روالبندى، حيث يقود آلاف الأشخاص سياراتهم كل يوم للوصول إلى أعمالهم فى العاصمة، ويفتش شباب مسلحون بهراوات أى شخص يقترب من موقع الاعتصام ويمنعون السيارات من العبور فيما يرشقون كل من يقترب بالحجارة.
وقال الموظف فى شركة أدوية يدعى عدنان إقبال لوكالة فرانس برس "أنا عالق على الطريق منذ ساعة ونصف ساعة بسبب هذه الفوضى".
وأشارت الحكومة إلى أن التغيير كان غير مقصود حيث تراجعت عنه عبر تعديل آخر، ولكن الحركة المتطرفة أصرت على أنه محاولة تخفيف هذا الجزء من القسم للسماح لأتباع الطائفة الأحمدية، وهى أقلية إسلامية مضطهدة، بادائه.
وأعلنت باكستان منذ عقود أن الأحمديين هم من غير المسلمين لإيمانهم بوجود رسول بعد محمد. ويرى المتشددون أن معتقداتهم تتضمن تجديفا.

ورأى فايز حسين، وهو مستخدم آخر للطريق بقى غير قادر على الوصول إلى عملة لمدة ساعتين الاثنين، أن "مطالب المتظاهرين لا أساس لها. على السلطات التعامل معهم بالقوة وإزاحتهم من الطريق".
ولكن السلطات مترددة فى استخدام القوة رغم غضب مستخدمى الطريق جراء تعطل حركة السير منذ أيام.
وقال المسؤول الرفيع فى إسلام آباد شعيب على لوكالة فرانس برس إن "استخدام القوة ليس خيارا فى الوقت الحالى،" مضيفا أن الأولوية هى للتفاوض.
وتعهد المتظاهرون من جهتهم البقاء فى مواقعهم. وقال أحد قادة المجموعة بير محمد أفضل قدرى لوكالة فرانس برس من موقع التجمع "إما أن يستقيل الوزير أو أن نٌقتل أو يتم اعتقالنا. لن نترك هذا المكان".
ويعد التجديف مسألة غاية فى الحساسية فى باكستان المحافظة حيث يتعرض اشخاص احيانا للقتل حتى قبل اثبات اى تهمة تجديف بحقهم.