رجّح الدكتور محمد إمام رئيس مجلس أمناء السلفية استمرار الاعتداءات على رموز حزب النور في أي مكان يحلون فيه، معتبرا أن الإخوان وحلفاءهم وقطاعات شعبية عديدة لن يتركوا برهامي، وبكار، وأنصارهما يهنأون بما فعلوه. مشددا على أن أحدا لم يعد يصدق أو يستمع لهم.
وانتقد الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرض على ما أسماها مؤتمرات "برهامي المغلقة"، معتبرا أن هذه الإجراءات لا تليق برجال دعوة من قريب أو بعيد، بل تؤكد أنها لأناس طلقوا الدعوة ويتم التعامل معهم كسياسيين.
واعتبر أنه لم يعد هناك شيء اسمه الدعوة السلفية بل هي تحولت لدعوى برهامية يسيطر عليها برهامي و30 شخصا موالون له، تجمعهم وتفرقهم المصالح. على حد وصفه.