الخميس 10 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

دراسة: الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية تحلق أبعد من الأمريكية وقد تصل واشنطن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الكورية الشمالية يمكن أن تحلق على الأرجح أبعد من الصواريخ الأمريكية.
وأظهرت دراسة أجرتها الجامعة الأمريكية بواشنطن - وفق ما نقلته مجلة (نيوز ويك) الأمريكية اليوم الجمعة - أن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الكورية الشمالية يمكن أن تحلق ما يقرب من ألفي ميل أبعد من مدى الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأمريكية، وبذلك تستطيع التحليق لمسافة 10 آلاف ميل، وهو المدى الذي تستطيع به ضرب واشنطن العاصمة.
وقلل الخبراء من أهمية تلك الميزة في الوضع الراهن، حيث قال زميل أبحاث في مركز (هاورد بيكر) هاريسون أكينز "إن هناك مجموعة كاملة من القضايا الأخرى التي ينبغي النظر فيها إلى جانب المسافة البعيدة، مثل عدد الرؤوس الحربية، ودقة الصاروخ، وما إذا كانت قادرة على التعامل مع حمولة نووية، والقضايا الجيوسياسية التي من شأنها أن تحد من استخدامها، كلها والتي لا تزال موضع شك فيما يتعلق بكوريا الشمالية ".
وأضاف أن "التهديد الحقيقي من كوريا الشمالية يتعلق بإمكانية تصاعد النزاع في شبه الجزيرة الكورية أو استهداف اليابان وليس إطلاق صاروخ نووي عبر المحيط الهادىء لضرب الولايات المتحدة".
وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أكثر من 70 ألف رأس نووية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أكثر من جميع الدول النووية الأخرى مجتمعة. ومن المحتمل أن تتدخل الولايات المتحدة إذا ضربت كوريا الشمالية حليفا للولايات المتحدة مثل اليابان أو كوريا الجنوبية وكلاهما قريب من بيونج يانج.
وفي الوقت نفسه فإن كوريا الشمالية بلد معزول وقليل ما يحدث فيها تسريب للمعلومات وعلى هذا النحو، هناك شكوك حول القدرات النووية لكوريا الشمالية، والباحثين يحاولون باستمرار تخمين التهديد.
واختبرت كوريا الشمالية - في يوليو الماضي - صاروخا قالت إنه يمكن أن يصل إلى "أي مكان في العالم". ويصعب معرفة ما إذا كان هذا صحيحا، لكن معظم الخبراء يقدرون أن الصواريخ الكورية الشمالية يمكن أن تصل إلى الساحل الغربي أو حتى شيكاغو أو دنفر.
يذكر أن كوريا الشمالية هى الدولة الوحيدة التي أجرت تجارب نووية منذ عام 2000، بيد أنه من غير الواضح الآن ما إذا كانت البلاد تمتلك أسلحة صغيرة بما فيه الكفاية لتناسب الصواريخ العابرة للقارات. وحتى لو فعل ذلك، فإن الصاروخ الكوري الشمالي يجب أن يكون متينا بما يكفي لإيصال سلاح نووي إلى الغلاف الجوي فوق الولايات المتحدة ودقيق بما فيه الكفاية لضرب هدف.
وهناك تسعة دول فقط في العالم تملك حاليا أسلحة نووية وهم روسيا والصين والهند وباكستان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة واسرائيل وفرنسا وكوريا الشمالية. كما يمكن للصواريخ العابرة للقارات الروسية أن تصل إلى أبعد من الصواريخ الأمريكية، وفقا لتقديرات الجامعة الأمريكية. ولكن موسكو ليست غير متوقعة مثل بيونج يانج.