تحيي فرنسا، الإثنين المقبل، ذكرى مرور عامين على اعتداءات نوفمبر الإرهابية بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعمدة باريس آن هيدالجو ورئيس بلدية سان دوني (ضاحية باريس) لوران روسيي.
ويزور الرئيس الفرنسي كل الأماكن التي ضربها الإرهاب تكريما للضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذه المواقع؛ وسيتوجه إلى استاد فرنسا بشمال باريس حيث سقط أول ضحايا الهجمات بعد تفجير أحد الانتحاريين لحزام ناسف عند أحد مداخل الاستاد، ثم إلى المطاعم في ذكرى مقتل 39 شخصًا على هذه الأرصفة بالرشاشات، بالإضافة إلى مسرح "باتاكلان" الذي شهد مقتل 90 شخصًا.
وتشهد المراسم قراءة أسماء الضحايا ووضع أكاليل من الزهور والوقوف دقيقة صمت، ومصافحة أهالي الضحايا الذين طالبوا بأن تقام الذكرى في أجواء هادئة مع إعطاء مساحة لكل الباريسيبن للمشاركة في إحياء الذكرى وتكريم الضحايا.
يذكر أنه في الثالث عشر من نوفمبر عام 2015، استهدفت سلسلة هجمات بالرشاشات والمتفجرات استاد فرنسا قرب باريس ومسرح باتاكلان ومطاعم عدة مما أدى إلى مقتل 130 شخصًا وجرح 400 شخص آخرين.
وتبنى تنظيم داعش الارهابي هذه الاعتداءات التي أعقبها إعلان حالة الطوارئ بالبلاد وإجراءات أمنية غير مسبوقة. ولا تزال فرنسا حتى اليوم تعيش حالة من الترقب والحذر من وقوع عمل إرهابي في أي وقت، وكذلك من عودة مواطنيها المنضمين لداعش.