الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"ليندا نوكلين" تنهي تهميش المرأة في الفنون

ليندا نوكلين
ليندا نوكلين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمريتا شير وفيد جاليزيا وإيمورا شوين.. نساء لم يحظين بالشهرة
تكريمًا للمؤرخة الفنية الأمريكية ليندا نوكلين، التي رحلت عن عالمنا أواخر الشهر الماضي، أعادت قناة بى بى سي، الحديث عن واحدة من مقالاتها المهمة عام 1971، والذي تساءلت فيه: «لماذا لم تكن هناك فنانات شهيرات في تاريخ الفنون الجميلة؟»؛ والذي يُعّد واحدًا من النصوص المؤسِّسة للفكر النسوى فى عالم الفن، حيث استعرضت فيه وجهة النظر الغربية للذكور -آنذاك- وهدفت من خلاله وما كتبته بعد ذلك لإنهاء تهميش المرأة في الفن كمبدعات ونقادات؛ ليستعرض الموضوع الذي احتفى بالأكاديمية الأمريكية مجموعة من أهم النساء في تاريخ الفن، لكن أغلبهن لم يحظين بشهرة كافية.
أمريتا شير ١٩١٣- ١٩٤٩:
فنانة تشكيلية هندية، ولدت في المجر لأب هندي وأم مجرية يهودية، ولُقبت بـ«فريدا كاهلو الهند»، وتعتبر اليوم واحدة من أهم الفنانين التشكيليين في القرن العشرين، توفت بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز ٢٨ عامًا فقط، وتم حرق جثمانها في لاهور؛ وتُعّد أعمالها الآن من بين أغلى الرسامات الهنود في مزادات هذا العصر، وتعتبر رائدة الفن في الهند الحديثة، فضلًا عن ريادتها في الحركة الطليعية.
فيد جاليزيا ١٥٧٤- ١٦٣٠ ق. م:
في حين أن زميلتها فنانة عصر النهضة أرتيميسيا جنتيلشي تتمتع باهتمام متجدد وواسع النطاق في عملها، واشتهرت قصة حياتها، لكن اسم فيد جاليزيا لا يزال أقل شهرة خارج الدوائر الفنية الإيطالية، والكثير من محبي الفنون قد يعجبون بأعمالها لكنهم لم يسمعوا عنها من قبل؛ وكانت أيضًا قد اشتهرت برسم المنمنمات الممتازة؛ واشتهر من أعمالها لوحة من الكتاب المقدس لجوديث وهي تقطع رأس هولوفرنيس.
إيمورا شوين ١٨٧٥ – ١٩٤٩:
يشتهر تاريخ الفن بصور النساء الجميلات التى رسمها الرجال، لكن الفنانة اليابانية إرمورا شوين قامت بتغيير نظرة الذكور في القرن التاسع عشر مع لوحاتها الشهيرة بيجينجا؛ والآن هناك العديد من لوحاتها في متحف طوكيو الوطنى والكثير من المتاحف ودور الفنون العالمية.
هنرييت براون ١٨٢٩ - ١٩٠١:
واسمها الحقيقى صوفي دى بوتييلر، وهي زوجة لدبلوماسي ومستشرق فرنسي، منحها عمل زوجها فرصا متعددة لرؤية العالم، فرسمت العديد من اللوحات التي تعبر عن رؤيتها للمنطقة العربية، بداية من سوريا وحتى المغرب؛ لكنها لم تستطع استخدام اسمها الحقيقي لأنه لم يكن من المناسب للمرأة في المجتمع الراقي في ذلك الوقت أن تكون فنانة محترفة.
إليزابيث كاتليت ١٩١٥- ٢٠١٢:
كانت كاتليت فنانة حداثية متأثرة بشدة بالتقاليد الفنية الإفريقية والمكسيكية؛ لذلك استخدمت هذه الأنماط للمساعدة في توضيح تجربتها كأمريكية إفريقية فى القرن العشرين؛ كانت عندئذ حفيدة لعائلة من العبيد المحررين وقالت إن الغرض من فنها هو «تقديم السود في جمالهم وكرامتهم لأنفسنا والآخرين لفهم ذلك والتمتع به».
لويزا رولدان ١٦٥٢ – ١٧٠٦:
وهي أول امرأة تعمل بالنحت في إسبانيا، وكانت ابنة نحات وزوجة نحات أيضًا، ولكن أعمالها اعتبرت مميزة وفق ما قال عنها أنطونيو بالومينو أكبر ناقد فنى فى ذلك العصر، ويتم عرض منحوتاتها الخشبية متعددة الألوان خلال المواكب الدينية، مثل تمثال ست جينيس دى لا جارا.
إميلي كام كنجوار ١٩١٠ – ١٩٩٦:
فنانة من أستراليا برزت أعمالها في ثمانينيات القرن العشرين، بعد أن قررت تكريس وقتها للرسم بشكل احترافي؛ كان لديها أسلوب مجرد ويملأ أعمالها بالحيوية الملونة التي تعكس المناظر الطبيعية من الإقليم الشمالي الذي عاشت فيه.
فرانسيس ماكدونالد ١٨٧٣ – ١٩٢١:
كانت الأختان ماكدونالد - فرانسيس ومارجريت - من الفنانات الأسكتلنديات اللواتي رسمن في «نمط جلاسكو» خلال ١٨٩٠، وكانتا من الشخصيات التي أثرت تأثيرًا كبيرًا على حركة الفن الحديث وأثرت الفنانين مثل جوستاف كليمت وغيره؛ ولكن تُعد فرانسيس أقل شهرة من شقيقتها بسبب أن زوجها وزميلها الفنان هربرت ماكنير قام بتدمير العديد من أعمالها بعد وفاتها.
إدمونيا لويس ١٨٤٤ – ١٩٠٧:
كانت إدمونيا لويس نحاتة بلغت شهرة عالمية، وكانت أول امرأة من أصل إفريقى أمريكي تقوم بتحقيق مثل هذا النجاح، واشتهرت بأسلوب كلاسيكي جديد لتوضيح تجارب السود والسكان الأصليين.