بتقول إيه يا واد يا مزيكا (خالد على) هيرشح نفسه رئيس مين؟ رئيس إيه؟ ده إللى هو إزاى يعنى؟ مش ده إللى رفع لنا (صباعه)؟ وقال علينا عبيد البيادة والعسكر؟ بتقول إيه يا واد يا مزيكا عايز يحكم مصر ويحكمنا؟
- وسأواصل تجميع خيوط المؤامرة التى تعرض لها الشرق الأوسط ومصر وما قيل عنها بألسنة الغرب والأعداء من تصريحات ومذكرات وكتب ومقالات، حتى ندرك حجم الكارثة، وما كان مقدرا لنا لولا عناية الله وحفظه مصر، ونكون على درجة عالية من الحيطة والحذر واليقظة لكل ما يحدث.
- الجزء الثانى لما نشرته القدس العربى منذ شهور بتاريخ ٢٢-٣-٢٠١٧ الذى تناول ما يحدث فى إسرائيل وخوفها ورعبها وشعورها بالتهديد الوجودى، ونشرت تحذيرا لرئيس الموساد السابق وذلك التحذير والقلق فى هذا التوقيت ومصر فى طريقها للوقوف على قدميها وتقوية أركانها، إذن لا بد لنا من وقفة ودراسة وتسليط ضوء على ما جاء ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يمر مرور الكرام ما يقوله هذا الكيان السرطانى أبدا، وأكمل قائلا: «كلما مضى الوقت تتقلص الخيارات وإسرائيل قريبة اليوم من نقطة اللاعودة التى ستكون بعدها أمام خيار وحيد هو خيار الدولة الواحدة، يتساوى فيها كل السكان، متسائلا: هل هذا ما نطمح إليه؟ هل هذا هو الحلم الصهيونى الذى طالما سعينا لتحقيقه على مدى كل هذا الزمن؟ هل هذه هى الدولة التى سنورثها لأحفادنا؟ الوقت يداهمنا والحقائق على أرض الواقع لا الحقائق البديلة هى التى يجب أن نأخذها فى الحسبان، ونتخذ بموجبها قراراتنا، حان الوقت لنختار طريقا، وفى مؤتمر (مائير داغان) للأمن والاستراتيجية» قال: «إن ذلك يجرى إلى جانب الحفاظ على مصالح إسرائيل فى الجبهة الشمالية ومنع تعاظم قوة من لا ينبغى أن يزيد قوته بواسطه حيازة سلاح متطور، وأن تدخل الدول العظمى فى الدول المحيطة بإسرائيل ميّزت السنتين الأخريين وستميّز واقع السنوات القريبة المقبلة، ونحن ندرك أن تفكك الدول يجلب إلى التنظيمات الإرهابية أسلحة متطورة، ونحن نرى أسلحة متطورة، لديهم صواريخ وطائرات دون طيار، وحتى قدرات دفاع جوى يضعون أيديهم عليها، فقد نجحت إسرائيل فى السنوات الست الأخيرة بممارسة صحيحة جدا تتمثل فى عدم التدخل العلنى فى سوريا، إلى جانب الحفاظ على مصالحها، وأهمها استمرار هذا الواقع لسنوات كثيرة، واستعرض (آيزنكوت) أربعة تهديدات على إسرائيل فى المرحلة الراهنة، وهى الحرب فى الحلبة الإلكترونية وهو تهديد يحدث تغييرات فى الاستعدادات على المستويين السياسى والعسكرى»، وأضاف: «قمنا بتغييرات كبيرة داخل الجيش فيما يتعلق بالقدرة الدفاعية، وجمع المعلومات الاستخباراتية وفى الهجوم، لأننا ندرك أن هذا التهديد فى الفضاء الإلكترونى سيتطور، أما التهديدات الثلاثة الأخرى، فهى الجيوش العربية والبرنامج النووى الإيرانى وتنظيمات الأنصار المسلحة، فالربيع العربى أدى لنمو تنظيمات إرهابية كثيرة، وتفرع عنها الكثير، وأصبحت خارج السيطرة وهذا الزلزال كان له تأثير فى السنوات الست الأخيرة وسيؤثر لسنوات كثيرة مستقبلا وهذا التغيير نفسه الذى نراه أمام أنظارنا تفكك النظام القديم تفكك الدول ونحن نرى تهديدا يتغير من جيوش نظامية إلى منظمات إرهابية ونرى ذلك مع حزب الله وحماس فى الجنوب وعدد كبير جدا من التنظيمات الجديدة التى نمت وبعثت كطائر العنقاء»، وقال (يوسى كوهين) رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) فى نفس المؤتمر فيما يتعلق بالتغييرات فى المنطقة إن للموساد أهدافا تختلف عن أهداف جيش الاحتلال من خلال إحباط عمليات إرهابية ضد إسرائيل فى خارج البلاد وجلب معلومات استخباراتية حول قوة العدو وزعمائه واعتبر (كوهين) أن المنطقة والعالم عموما يمران بتغييرات ولم نتوقعها كلها وهو أيضا يرى أن الربيع العربى تحول إلى شتاء عصيب وانعدام الاستقرار تماما.