الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

بريطانيا: "باتيل" أرادت إرسال مساعدات مالية للجيش الإسرائيلي

وزيرة الدولة للتنمية
وزيرة الدولة للتنمية الدولية في بريطانيا، بريتي باتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت رئاسة الوزراء البريطانية "داونينج ستريت" اليوم الثلاثاء النقاب عن أن وزيرة الدولة للتنمية الدولية بريتي باتيل أرادت إرسال مساعدات مالية إلى الجيش الإسرائيلي عقب إجرائها سلسلة اجتماعات سرية مع مسئولين إسرائيليين من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال عطلة خاصة.
ولفتت "داونينج ستريت" بحسب تقرير بثته صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الالكتروني إلى أن "باتيل طالبت مسئولين في وزارتها بالنظر فيما إذا كان المال العام يمكن أن يدعم عمليات إنسانية في أجزاء من مرتفعات الجولان السورية المحتلة".
وقالت الصحيفة : إن هذا الكشف يزيد الضغوط على باتيل التي أُجبرت على الاعتذار أمس الاثنين عن عقدها 12 اجتماعا سريا خلال عطلة خاصة لها في أغسطس الماضي فضلا عن تعرضها للتوبيخ بعدما أعطت انطباعا خاطئا في حوار أجرته مع "الجارديان" وقالت خلاله إن وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون ومكتب الخارجية كان على علم مسبق بالزيارة. 
وأوضحت أن بريطانيا لا تعترف بتواجد إسرائيل القائم في مرتفعات الجولان التي استولت عليها من سوريا خلال حرب 1967، لذلك فإن تقديم مساعدات للجيش الإسرائيلي في هذه الأرض المحتلة من المحتمل أن يتعارض مع سياسة المملكة المتحدة.
ومن جهته، قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية : "لا يوجد تغيير في السياسة البريطانية في المنطقة ، إن المملكة المتحدة لا تقدم أي دعم مالي للجيش الإسرائيلي".
وعلمت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا بلقاءات باتيل يوم الجمعة الماضي الذي أعقب اجتماعها مع نتنياهو فى مقر رئاسة الوزراء "داونينج ستريت" للاحتفال بمرور 100 عام على "وعد بلفور". 
وكانت باتيل قد اعتذرت أمس الاثنين عن عدم الإفصاح عن لقاءات أجرتها مع مسؤولين إسرائيليين بارزين خلال عطلة خاصة ، ومن الممكن أن تشكل مثل هذه اللقاءات انتهاكا للبروتوكول الوزاري في بريطانيا.
وقالت باتيل إنها التقت مع شخصيات إسرائيلية بارزة من بينها نتنياهو ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم، والقيادي المعارض يائير لابيد.
واعتذرت باتيل لعدم التزامها بالإجراءات المعتادة التي تلزم الوزراء بإبلاغ الخارجية البريطانية قبل القيام بأعمال رسمية في الخارج، قائلة إنها نادمة على تصريحها بأن وزير الخارجية البريطاني كان على علم مسبق بالزيارة.