• فرق كبير بين الدينى العالمى الممتد والتاريخى المحلى المنتهى فى كتاب الله.
• فرق بين الرسالة العالمية الصالحة لكل زمان ومكان بمحرماتها وبشعائرها وقصة النبى وقومه التاريخية المحلية المنتهية!!
• والآيات التاريخية متناثرة فى صور عديدة مثل (النور والأحزاب والأنفال ومحمد والتوبة والطلاق والتحريم والممتحنة وغيرها).
• وهى الآيات التى يخاطب فيها الله سيدنا محمد من (مقام النبوة) وليس من (مقام الرسالة) ويتحدث معه وقومه والتى يمكن أن نطلق عليها (حسب المفكر السورى محمد شحرور) قصة النبى وقومه.
• ويجب على علماء الأزهر حصر التاريخى وجمع الدينى والتفريق بينهما فهذا هو بداية الطريق لعلاج الظاهرة الإرهابية التى تقتلنا كل يوم وتضرب الكوكب وتروعه، تشوه الدين والمؤمنين وتزهق الأرواح.
• ونحن لن ندرك الفرق بين التاريخى والدينى إلا إذا أدركنا الفرق بين محمد النبى ومحمد الرسول.
• والآيات التاريخية هى المرتبطة بمناسبة ولها أسباب نزول أو كما يقول سيدنا على «مناسبات نزول» مثل قوله تعالى:
• «فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ». (٤) محمد
• «فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ». (٥) التوبة
• «يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون». ٦٥ الأنفال
• «ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم». (٦٧) الأنفال
• «يا أيها النبى قل لمن فى أيديكم من الأسرى إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم». (٧٠) الأنفال
• «يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير» (٧٣) التوبة
• «لقد تاب الله على النبى والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم» (١١٧) التوبة
• «يا أيها النبى قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا». (٢٨) الأحزاب
• «وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق اللة وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا». (٣٧ ) الأحزاب
• «ما كان على النبى من حرج فيما فرض الله له سنة الله فى الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا». (٣٨) الأحزاب
• «يا أيها النبى إنا أحللنا لك أزواجك اللاتى آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتى هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى إن أراد النبى أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم فى أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما». (٥٠) الأحزاب
• «يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحيى منكم والله لا يستحيى من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعدة أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما». الأحزاب (٥٣)
• «يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما». الأحزاب (٥٩)
• وتتوالى الآيات التاريخية وتتعدد دونما إدراك من جانبنا ودونما تصنيف وتدقيق.