الخميس 10 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

استطلاع: 50% من الفرنسيين يتفقون على إرجاء تقييم أداء ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "إيلاب" للدراسات، أن 37% من الفرنسيين يشعرون بالإحباط من أداء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابل 12% مؤيدين له، بينما يرى أكثر من 50% أنه من السابق لأوانه تقييم أداء ماكرون.
وأوضح في الاستطلاع الذي أجرى عبر الإنترنت على عينة من 1002 شخص من الفرنسيين البالغين بنظام الحصص، وذلك لصالح قناة "بي إف أم تي في" الإخبارية الفرنسية- أن الأراء اختلفت وفقا للفئات الاجتماعية والمهنية والانتماءات السياسية، كاشفا عن أن الأراء السلبية تتركز في القاعدة الانتخابية لليسار وأقصى اليمين لا سيما عند أنصار زعيم اليسار المتطرف جون لوك ميلونشون، وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، وبنوا هامون من اليسار.
وأشار الاستطلاع إلى أن 54% من الذين تم استطلاع آرائهم يرون أنه من السابق لأوانه تقييم أداء ماكرون، فيما أعرب 30% عن خيبة آمالهم من أدائه وفي صفوف أنصار ماكرون، قال 53%: "إنه لا يمكن الحكم بعد"، فيما أعرب 34% عن رضاهم عن أدائه، 13% أعربوا عن إحباطهم من أدائه.
ولفت "إيلاب" إلى ارتفاع نسبة الفرنسيين غير الراضين من 21% بعد مرور شهرين من انتخاب ماكرون إلى 44% في الشهر الخامس.
وحول الوعود الانتخابية للرئيس الفرنسي، رأى 53% من الذين تم استطلاع آرائهم أن السياسة تمارس بشكل مختلف، فيما رأى 49% أنه يتجاوز الخلافات السياسية، و43% يرون أنه يجري تحولات في البلاد.
وفيما يتعلق بالإصلاحات الأكثر تأثيرا، جاءت ردود الذين تم استطلاع آرائهم على النحو التالي: زيادة المساهمة الاجتماعية العامة 37%، وإصلاح قانون العمل 35%، وإلغاء ضريبة السكن لنحو 80% من الأسر 34%، وخفض إعانة السكن بواقع 5 يورو 29%، وتبديل الضريبة على الثروة بالضريبة على الثروة العقارية 27%.
وعن أكثر العبارات أو المواقف المثيرة للجدل منذ تولي ماكرون رئاسة فرنسا، فأشار 40% إلى وصفه لمعارضي قانون العمل بـ"الكسالى"، ويلي ذلك استقالة رئيس أركان الجيوش الجنرال بيير دو فيلييه بنسبة 29% من الذين تم استطلاع آرائهم، ثم استخدام ماكرون عبارة شعبية لدعوة "البعض" إلى البحث عن عمل بدلا من التسبب في الفوضى بنسبة 24%.