.. فى كل مشروع يفتتحه الرئيس السيسي نجده يحرص على ضرورة استفادة شباب مصر منه، حتى المشروعات القومية الكبرى التى أنشئت مثل مشروع قناة السويس الجديدة، عمل بها شباب من شركات مصر عامة وخاصة، ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة من يرى طبيعة العمل هناك يجد أنه قد تحول إلى (خلية نحل) من الشباب المجتهد الطموح لبناء مستقبل بلاده بيده، مشروعات كبرى فى العلميين والمنصورة والمثلث الذهبي وهضبة الجلالة جميعها يعمل بها (شباب زى الورد).
.. ولَم ينس السيسي التواصل مع الشباب وجهًا لوجه، فتم استحداث مؤتمرات الشباب وكانت الفكرة هى الحوار والتلاقي بين الشباب والرئيس، فى شرم الشيخ وأسوان والإسماعيلية والإسكندرية، زادت الثقة بين الرئيس وشباب مصر بعد أن واجهوه بما يدور فى عقولهم، شاهدنا الشباب يسأل الرئيس أمام شاشات التليفزيون، والرئيس يجيب عن التساؤلات كافة.. وخلال مؤتمر الشباب الماضي فى الإسكندرية، جاءت فكرة أن يتم حوارًا موسعًا بين الشباب المصرى والشباب فى أكثر من ١٠٠ دولة، وتم الإعلان عن (منتدى شباب العالم) لتستقبله مدينة السلام شرم الشيخ، وتحت شعار (السلام)، بدأت كافة أجهزة الدولة تستعد لاستقبال شباب العالم.. وها نحن الآن فى فعاليات منتدى شباب العالم، شباب من كل الدول، وفود عربية وأجنبية، ترويج رائع للسياحة فى بلدنا، وفرصة أكثر من رائعة ليشاهد العالم الأمن والأمان فى مصر، لقاءات، نقاشات، تبادل الآراء، والجميع يضع يده فى يد الأشقاء حتى نقول (مصر السلام يدعو شبابها للسلام فى مدينة السلام).
.. ولا ننس أن ذلك تحقق بعد أن تحمل الجيش والشرطة الكثير والكثير حتى نعيش فى أمن وأمان واستقرار وسلام بعد نجاحهم فى التصدى للإرهاب، ودفع الأبطال حياتهم ثمنًا للأمن والسلام الذى نشعر بهما الآن.. فـ (سلامًا على الأبطال الشجعان الشهداء الأحياء عند ربهم يرزقون).